الشريف: نحتاج إستراتيجية إعلامية لمكافحة التطرف
أكد الدكتور سامي الشريف، أستاذ الإعلام، أن الإعلام يؤدي دور التثقيف والتعليم والتنمية، وأننا بحاجة إلى استراتيجية إعلامية موحدة لمواجهة الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك لإفشال أية محاولات للتنمية والإصلاح والتقدم، فنحتاج لاستراتيجية إعلامية لمكافحة التطرف.
جاء ذلك خلال محاضرات اليوم الرابع للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لـ ١٨ عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الثلاثاء 19/ 7/ 2022م، حيث عقدت المحاضرة الأولى للدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة بعنوان: "الحضارة والثقافة المصرية" وقدم لهذه المحاضرة الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وتوجه الشريف بالشكر لوزارة الأوقاف على حرصها الشديد على نشر الفكر الوسطي المستنير في ربوع العالم والعناية بالأئمة والواعظات ولأكاديمية الأوقاف الدولية التي تنقل خبرة مصر في مجال التدريب لجميع دول العالم.
وأوضح أستاذ الإعلام أن وسائل الإعلام تطورت في الآونة الأخيرة عبر الانترنت، فيما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وغيره من برامج التواصل الاجتماعي، والتي حققت رواجًا لم تحققه أي وسيلة إعلام أخرى حتى أطلق العلماء على تلك الوسائل القارة السادسة، لكثرة تداولها بين الناس حتى أصبحت مشاركة الوسائط أو الإعجاب بها مؤشر على توجه الناس، لذلك يجب أن نفكر قبل أن نشارك محتوى أو ننشره أو نعجب به.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى بالرأي العام الموجه، وهو ما يتضمن معلومات كاذبة أو مفبركة يبدأ الناس بتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم يتكون رأي عام على هذا الأمر معتمدين على ضعف ثقافة التعامل مع تلك الوسائل، حيث يشارك الناس محتوى أو ينشرونه دون أن تكون لديهم دراية كاملة عن تأثير هذا المحتوى، لذلك يجب الانتباه جيدًا لما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.