الاستحمام في النافورات.. ملاذ البريطانيين للهروب من ارتفاع درجات الحرارة | صور
تعيش بريطانيا يومها الأكثر سخونة على الإطلاق مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وسط تزايد في رحلات السفر مع إغلاق المدارس وقيام ملايين الأشخاص للعمل من المنازل تجنبا للحرارة الشديدة.
اليوم الأشد حرا
وذكرت الديلي ميل أن درجات الحرارة وصلت بالفعل إلى 35 درجة مئوية بحلول الساعة 10:30 صباحًا هذا الصباح في كامبريدج ولندن، والتي قال مكتب الأرصاد الجوية إنها تعادل أكثر المناطق دفئًا في أي مكان في أوروبا - وقال خبراء الأرصاد إن درجة الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية بعد ظهر اليوم.
كما أكد مكتب الأرصاد الجوية أن الليلة الماضية كانت أدفأ ليلة مسجلة في بريطانيا، حيث لم تنخفض درجات الحرارة عن 25 درجة مئوية في العديد من مناطق إنجلترا وويلز. محطما بذالك الرقم القياسي الذي تم تسجيله في 1990، حيث وصلت درجة الحرارة حينها 23.9 درجة مئوية.
وأظهرت العديد من الصور قيام المواطنين في بريطانيا بالسباحة في النافورات، بالإضافة إلى الخروج إلى الشواطئ، وبعضهم قام بكسب المياه على جسده من شدة الحرارة.
القطارات
وألغت شركات القطارات بعض خدماتها ودفع السلطات الصحية لنشر مزيد من سيارات الإسعاف، نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وتشهد أغلب أنحاء أوروبا موجة حارة شديدة بلغت فيها درجات الحرارة نحو 45 درجة مئوية في بعض المناطق وانتشرت حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا وفرنسا.
حالة الطوارئ
وأعلنت الحكومة البريطانية في البيان الصادر عنها الإثنين، عن حالة طوارئ وطنية بعدما أشارت توقعات الأرصاد إلى أن درجات الحرارة ستتجاوز الإثنين والثلاثاء مستوى 38.7 درجة مئوية المسجل في حديقة جامعة كمبردج عام 2019.
وفي سياق متصل فرض مترو أنفاق لندن قيودا مؤقتة على السرعة على شبكة القطارات ليومي الاثنين والثلاثاء مما يعني خفض الرحلات مع طول زمن الرحلة بسبب خفض السرعة.
ونصحت شركة القطارات الوطنية الركاب بالبقاء في منازلهم وقالت إن بعض الخدمات ومنها خط رئيسي بين شمال شرق إنجلترا ولندن لن يتحرك في أوقات معينة غدا الثلاثاء.
