منتصر الزيتون: زيادة مشتقات البترول تتناسب طرديًا مع أزمة نقص السيارات
كشف منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن تأثير ارتفاع البنزين على سوق السيارات في مصر، حيث قال إن الأزمة تتناسب طرديًا في ظل أزمة نقص السيارات، وعدم وجود استيراد من الخارج، مشيرًا إلى أن الزيادة الحقيقة ستكون في السيارات الأقل "سي سي" مع إرتفاع الأسعار.
وأوضح منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ "فيتو" أن إرتفاع اسعار المحروقات، يؤدي لرفع كافة المكونات البترولية، والذى يعود بالزيادة على تكلفة التصنيع، والنقل، والشحن، وهو ما يؤدي أيضًا لرفع التكلفة وزيادة الأسعار الرسمية.
وطرح عضو الشعبة العامة للسيارات بالإتحاد، مقترح الذهاب لسوق السيارات الكهربائية، مشيرًا أنه حل إيجابي في حالة توفيرها وتجهيزها بشكل كامل، موضحًا أن هناك أزمة أكبر وهي اغلاق استيراد السيارات الكهربائية المستعملة، مؤكدًا أن السيارة الهجينة (هايبرد) القابلة للشحن كان له أثر سلبي، وبالتالي توقفت ثقافة انتشار السيارات الكهربائية لعدم توافرها، بل تراجع ثقافة فتح مراكز صيانة لها ولذا يجب فتح الاستيراد مرة أخرى للمستعمل، وذلك لأنه يعزز انتشار السيارات الكهربائية حتى يكون لدينا إنتاج حقيقي لها وخاصة أن سعر السيارة مرتفع.
وأكد زيتون أن تكلفة استخدام السيارات الكهربائية اقل كثير من السيارات التي تعمل بالبترول، ولكن لدي المستهلك خوف من صيانة البطارية وعمرها الافتراضي، ومراكز الصيانة، وتوفير خدمات قطع الغيار والشحن علي مستوي الجمهوريه، ولكن الآن السيارة الكهربائية داخل القاهره والجيزه، لا توجد بها مشاكل على الإطلاق، موضحًا أن الأزمات التى ستواجه المستهلك هي السفر خارج المحافظات لعدم توافر انتشار المحطات.