محافظ أسوان يجتمع بأعضاء لجنة برنامج إدارة مياه الشرب بالصعيد | صور
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أهمية إعداد كوادر فنية مدربة ومؤهلة للتعامل مع محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى من خلال فتح فصول تعليمية كنواة لإنشاء مدرسة متخصصة في هذا القطاع الحيوى بدعم من المحافظة ووزارة الإسكان ووكالة التنمية السويسرية للإستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، فى ظل توافر المناهج الدراسية، وذلك للحفاظ على هذه المنظومة وحجم المشروعات الغير مسبوقة والضخمة ضمن مبادرة " حياة كريمة " أو المشروعات المتعلقة بإحلال وتجديد البنية التحتية، وإنشاء محطات جديدة بمختلف قرى ومدن المحافظة.
جاء ذلك أثناء إجتماع اللجنة الإستشارية والتوجيهية لبرنامج " إدارة مياه الشرب بصعيد مصر " من وزارة الإسكان والوكالة السويسرية للتنمية الدولية وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، وميخال هرارى نائب مدير مكتب التعاون الدولى السويسرى، بجانب أحمد شعبان نائب المحافظ، وأيضًا المهندس هشام جعفر رئيس قطاع التعاون الدولى بوزارة الإسكان، والدكتور إندرياس زيست مدير البرنامج، ومديحة عفيفى مدير المشروع، علاوة على العميد يحيى أبو زيد رئيس مجلس إدارة فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، فضلًا عن الجهات التنفيذية بالمحافظة.
و شهد الإجتماع إستعراض الجهود التى بذلت لتحسين خدمة مياه الشرب بمناطق شرق مدينة أسوان بدءًا من تنفيذ مشروع " الوصول المتكافئ للمياه بجودة وكفاءة عالية " بمنطقة الناصرية فى الفترة من 2012 إلى 2016 والذى خدم حوالى 35 ألف نسمة، ثم المرحلة الأولى بمشروع تحسين مياه الشرب بمناطق خور عواضة والخطارية والأمبركاب والذى تم تنفيذه خلال الفترة من 2018 إلى 2022، والذى سيتم إفتتاحه غدًا لخدمة حوالى 75 ألف نسمة بمناطق خور عواضة والخطارية والأمبركاب.
،ومن جانبه أشار اللواء أشرف عطية إلى أننا نجنى ثمار 4 سنوات عمل متواصل لرفع كفاءة شبكات ومحطات مياه الشرب بمناطق شرق المدينة، ونسعى جادين لإستكمال جهود المرحلة الثانية من برنامج " إدارة مياه الشرب بصعيد مصر " بمنطقة السيل، لأن هذه المشروعات المتلاحقة تعد نموذجًا للتعاون البناء والمثمر بين مصر ودولة سويسرا الصديقة، بالإضافة إلى الدور التنموى لوزارة الإسكان في توجيه المنح الأجنبية لدعم جهود الدولة المتعلقة بإحلال وتجديد البنية التحتية في قطاع مياه الشرب والصرف الصحى داخل مدينة أسوان، وباقى المدن، ليتوازى ذلك مع تنفيذ مشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى حياة كريمة.
و أضاف أن المواطنين بمناطق شرق المدينة هم جزء لا يتجزأ من منظومة التحديث والتطوير لأداء خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، فالمواطن هو الفاعل الأساسى في الحفاظ على هذه الآلية، وضمان إستمرارية أداؤها بجودة عالية، وهو الذى يتطلب مد يد التعاون مع المجتمع المدنى لتكثيف التوعية اللازمة فى هذا الإتجاه.
و أوضح الدكتور سيد إسماعيل بأن وزارة الإسكان تدعم الخطوات السريعة والناجزة لمحافظة أسوان من أجل تحسين أداء وشبكات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى، ولذا نحيى شركاء التنمية من وكالة التعاون السويسرى فى توجيه تدخلاتها لرفع المعاناة عن المواطنين بالمناطق الشعبية، وهو الذى يتوازى مع جهود الدولة لإحلال وتجديد البنية التحتية، وتنفيذ مشروعات حياة كريمة، مشيرًا إلى أن إعتمادات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان لهذا العام المالى وصلت إلى 2.5 مليار جنيه مخصصة لمشروعات حياة كريمة، وأيضًا لمشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية للحد من مشاكل ضعف وإنقطاع المياه وكسور خطوط الصرف الصحى منها مشروعات رفع كفاءة شبكات الصرف الصحى بمناطق شرق المدينة، والتى تضم إنشاء محطة رفع بالسيل الجديد بطاقة 46 ألف م3، وبتكلفة 37 مليون جنية، بجانب تنفيذ 70 % من خط طرد الصرف الصحى بطول 2.5 كم، وبقطر 800 مللى، وبتكلفة 30 مليون جنيه، بالإضافة إلى خط الإنحدار بطول 1 كم، وبأقطار ( 225 مللى / 1200 مللى ) وبتكلفة 18 مليون جنيه.
وفى نفس السياق أكدت ميخال هرارى على أن وكالة التنمية السويسرية ستظل تدعم مشروعات برنامج " إدارة مياه الشرب بصعيد مصر " إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع ودوره الملموس للأهالى، ولهذا تم صرف 100.5 مليون جنيه على مكون البنية التحتية والذى يضم محطة رفع المياه بتصريف 800 م3/ ساعة، وأيضًا الخزان الأرضى بطاقة إستيعابية 5 ألاف م3، بجانب الخطوط الناقلة بأطوال 5.5 كم، علاوة على الشبكات الداخلية بأطوال 38 كم، والتى تضم 4500 وصلة منزلية من بينها 990 وصلة تم تقنينها، لافته إلى أنه تم تركيب 1100 عداد من المشروع للأسر الغير قادرة فى خور عواضة والإمبركاب والخطارية، وهو الذى توازى مع تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات ضمن مكونى الدعم الفني والحوكمة، وأيضًا التوعية والإرشاد شملت دورات تدريبية للعاملين بالشركة، مع تنفيذ برامج التوعية لتأسيس 12 نادى بيئى في 6 مدارس، كما تم توعية 1600 أسرة من خلال حملات طرق الأبواب.