رئيس الإمارات يصل إلى فرنسا
وصل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الإثنين، إلى فرنسا في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية في قصر الإنفاليد فور وصول رئيس دولة الإمارات مراسم استقبال رسمية في قصر الإنفاليد.
العيد الوطني لفرنسا
ويأتي موعد الإعلان عن الزيارة بالتزامن مع الاحتفالات الفرنسية بالعيد الوطني، وذلك خلال اليوم الـ 14 من شهر يوليو، والذي تحتفل به باريس في كل عام في نفس اليوم.
ومن جانبه أرسل الشيخ محمد بن زايد برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
زيارة بن زايد
وتتضمن الزيارة المقررة لرئيس دولة الإمارات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مناقشات حول تعميق علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب بين البلدين، خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا.
وتشمل المناقشات التي سيجريها بن زايد وماكرون، مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
مراسم زيارة دولة
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الدولة، تعتبر من أعلى أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، ولها مراسم وبرامج وبروتوكولات خاصة، منذ الإعداد لها وحتى إتمامها، حيث تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي.
كما لا تتم زيارة الدولة إلا بناءا على دعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر، فيكون فيها ضيفه شخصيا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية طوال فترة الزيارة.
وتتميز زيارة الدولة، بأجواء احتفالية وشرفية كبيرة والتي تنظمها الدولة المضيفة للرئيس الزائر، ويراعى فيها التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بعد التوافق عليها بين الطرفين قبل بدء الزيارة.
وتتضمن بروتوكولات زيارة دولة عادة تنظيم حفل غداء أو عشاء يكون فيه الرئيس الزائر "ضيف شرف"، مع وضع برنامج مباحثات وزيارات منوعة لبعض الأماكن والمعالم.
وخلال زيارة الدولة قد يُدعى الضيف إلى زيارة الهيئة التشريعية (البرلمان)، وربما سُمح له بإلقاء خطاب فيه.