بالأسماء.. إصابة شخصين بطلقات نارية في اشتباكات دنديط بالدقهلية
حصلت "فيتو" على اسمي اثنين أُصيبا في أحداث هجوم تجار مخدرات على عدد من أهالي قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمخافظة الدقهلية؛ حيث استقبل مستشفى ميت غمر منذ قليل "محمود ا. م. ش." ٤٠ سنة مصابًا بطلق ناري بالفخذ الأيسر، و"أحمد ا. ب." ٢٢ سنة، مصابًا بطلق ناري بالفخذ الأيسر.
سيارات الإسعاف
ودفعت إسعاف الدقهلية بـ٥ سيارات على مشارف قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية تزامنًا مع تلقيها اتصالًا بوقوع اشتباكات بالأسلحة النارية.
هرعت السيارات للتعامل في حال وقوع أي إصابات لنقلهم، وتقديم الإسعافات اللازمة.
وكانت حالة من الذعر والفزع قد سادت بين أهالي قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية؛ إثر سماع دوي طلقات نارية على يد تجار مخدرات اقتحموا عددًا من المنازل بالقرية.
وأكد أحد أهالي دنديط خروج الأهالي للاحتماء بنقطة شرطة دنديط عقب سماع أصوات طلقات الأعيرة النارية، مؤكدًا سقوط عدد من المصابين.
وكر لتجارة المخدرات
وكشف أحد الأهالي أن سبب الاشتباكات يرجع إلى أن تجار المخدرات يمنعون أصحاب الأراضي من ري أراضيهم أو التردد عليها، متخذين منها وكرًا لهم لممارسة نشاطهم الإجرامي.
ولا يزال الأهالي ينتظرون وصول رجال الأمن للسيطرة على الموقف وتهدئة مخاوف الأهالي وبث الطمأنينة في قلوبهم، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين والخارجين عن القانون.
قرية دنديط
وتعد قرية دنديط إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، وأطلق عليها هذا الاسم الجنود الفرنسيون؛ حيث إنهم كانوا يأتون للفلاحين ويقولون لهم "أعطونا بلحًا"، ومعنى "أعطونا بلحًا" بالفرنسية معناها don det أى بلد النخيل.
وشهدت قرية دنديط منذ 224 عامًا أقوى المعارك بين المصريين والفرنسيين، وبالأخص فى 23 أغسطس 1798 حين أرسل نابليون أوامره إلى قومندان القليوبية الجنرال مورات لمعاونة دوجا في إخضاع إقليم المنصورة فانتقل من بنها إلى ميت غمر في أواخر أغسطس سنة 1798.
