دنديط بالدقهلية على صفيح ساخن.. ذعر بين الأهالي بعد هجوم تجار المخدرات بالأسلحة النارية | صور
خرج أهالي دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية للاحتماء بنقطة شرطة القرية؛ إثر اقتحام تجار المخدرات لعدد من منازل الأهالي وإطلاق أعيرة نارية.
وحصلت "فيتو" على عدد من صور تجمعات الأهالي، وخروج أهالي القرية من منازلهم؛ خوفًا وذعرًا من دوي الطلقات والأعيرة النارية.
ودفعت إسعاف الدقهلية بـ ٥ سيارات على مشارف قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تزامنًا مع تلقيهم اتصالًا واستغاثات بوقوع اشتباكات نارية.
هرعت السيارات للتعامل في حال وقوع أية إصابات لنقلهم وتقديم الإسعافات اللازمة.
كانت حالة من الذعر والفزع قد سادت بين أهالي قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهليةبعد سماع دوي طلقات نارية على يد تجار مخدرات اقتحموا عددًا من المنازل بالقرية.
وأكد أحد أهالي دنديط خروج الأهالي للاحتماء بنقطة شرطة دنديط عقب سماع طلقات الأعيرة النارية، مؤكدًا أنباء وقوع عدد من المصابين.
وكر لتجارة المخدرات
وكشف أحد الأهالي أن سبب الاشتباكات يرجع إلى أن تجار المخدرات يمنعون أصحاب الأراضي من ري أراضيهم أو التردد عليها، متخذين منها وكرًا لهم لممارسة نشاطهم الإجرامي.
ولا يزال الأهالي ينتظرون وصول رجال الأمن للسيطرة على الموقف وتهدئة مخاوف الأهالي وبث الطمأنينة في قلوبهم، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين والخارجين عن القانون.
قرية دنديط
وتعد قرية دنديط، إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، وأطلق عليها هذا الاسم الجنود الفرنسيون؛ حيث إنهم كانوا يأتون للفلاحين ويقولون لهم "أعطونا بلحًا"، ومعنى "أعطونا بلحًا" بالفرنسية معناها -don det أى بلد النخيل.
وشهدت قرية دنديط منذ 224 عامًا أقوى المعارك بين المصريين والفرنسيين، وبالأخص فى 23 أغسطس 1798 حين أرسل نابليون أوامره إلى قومندان القليوبية الجنرال مورات لمعاونة دوجا في إخضاع إقليم المنصورة فانتقل من بنها إلى ميت غمر في أواخر أغسطس سنة 1798.