رئيس التحرير
عصام كامل

التوك توك صداع في رأس أهالي السنطة بالغربية.. زيادة الأجرة وغياب الرقابة

مواقف الغربية
مواقف الغربية

يشكو المواطنون في مركز السنطة بمحافظة الغربية من ارتفاع أجرة التوك توك لـ ٦ جنيهات في التوصيلة الواحدة أيا كانت المسافة مما يكلف المواطنين معاناة الذهاب يوميًا إلى الأماكن العمل التي تتطلب وسيلة مواصلات سريعة.

يشكو المواطنون في مركز السنطة من ارتفاع أجرة التوك توك لـ ٦ جنيهات في التوصيلة الواحدة أيا كانت المسافة مما يكلف المواطنين معاناة الذهاب يوميًا إلى الأماكن العمل.

وكانت إدارة مرور المحافظة قد قررت إصدار تراخيص "للتوك توك" باعتباره وسيلة نقل وفتحت الباب أمام الراغبين في الترخيص إلا أن كثيرًا من أصحاب التكاتك يعملون بدون ترخيص سواء داخل القرى أو داخل المراكز.

"التوك توك" أزمة مستمرة داخل جميع مراكز محافظة الغربية والأزمة المرورية التي يسببها بالإضافة إلى الحوادث الكثيرة سواء حوادث مرورية أو حوادث اختطاف أو تحرش هذا إلى جانب أنه وسيلة غير آمنة نظرًا لأن قائد تلك المركبات أما أطفال لم يتجاوزوا 18 عامًا وإما من متعاطي المواد المخدرات.

ويقول احمد السيد أحد اهالي قرية الرجبية بمدينة السنطة أن أصحاب التكاتك لا رقيب عليهم ولا يوجد قانون ملموس على أرض الواقع يؤكد على ضرورة العمل به وسائق التوك توك هو من يقرر التعريفة ويعممها على المواطنين سواء كانت مناسبة أو غير مناسبة على الإطلاق" متابعا سائق التوك توك يرفض أقل من ٤ جنيهات مواصلة القرية حوالي ٣ كيلو فقط مع أنه تم تحديد تعريفتها ٢.٢٥ من قبل المحافظة  .
 

وأشار إلى زيادة سائقي التكاتك في القرى ومدينة السنطة تعريفة الركوب تسبب في حالة من السخط بين أهالي المدينة وطالبت بسرعة التدخل وتحديد تعريفة للتكاتك داخل المدينة وفرض أصحاب التكاتك بعد زيادة سعر البنزين الأجرة حسب أهوائهم وسط غياب تام من المسئولين علما بأن محافظ الغربية حدد تعريفة الأجرة ولم يتم التنفيذ.

قال حسن احمد إن "التوك توك" صدر له قرار ترخيص ولكن دون جدوى بالرغم من أنه وسيلة نقل فرضت نفسها على وسائل النقل إلا أنها تحتاج إلى تقنين بالإضافة إلى تحليل المخدرات لقائدي تلك المركبات، ولفت أن كثيرا من الحوادث على الطرق وقعت بسببه.

أضاف عادل نصر أن قائدي "التوك توك" قليل منهم ملتزم وهم أصحاب "التكاتك" المرخصة ولكن كثيرا منها غير مرخص ويعمل بين القرى والمركز وكثيرا من الشكاوى تقدم بها الأهالي أما للتعرض للتحرش أو الاختطاف أو السرقة بسببه ونطالب بحل سريع لهذه الأزمة بتقنينها بأعداد محددة وعمل تحليل لقائدها ومنع الأطفال من قيادته حرصا على أرواح الركاب.

الجريدة الرسمية