نائبة: رسائل الرئيس بقمة جدة تعكس السياسات المصرية لنشر السلام
قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص خلال مشاركته بأعمال قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور قادة العرب، والرئيس الأمريكي بايدن، التأكيد على أن مصر تنتهج سياسة نشر ثقافة السلام وقبول الآخر، ونبذ أي شكل أو وسيلة من وسائل العنف، وساهم ذلك أيضا في تحقيق منافع عدة بين مصر ودول كثيرة مما ترتب عليه تحقيق مصالح اقتصادية ودبلوماسية وسياسية وثقافية وعسكريا مشتركة.
ولفتت رمزي، في تصريح لها، أن قمة جدة تأتي متزامنة مع مرور العالم اليوم لتحديات عصيبة، ولحظة استثنائية تتطلب من جميع الدول بالتكاتف والوقوف معا لدحر اي تحديات، والسعي لتطوير أطر الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، تلبي تطلعات وطموحات الشعوب، والعمل على توطيد روابط قوية تعلو معها مبادىء راسخة يمكن من خلالها الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر ما زالت تؤكد في كافة المحافل الدولية على رفضها لأي شكل من أشكال الاعتداء العسكري غير المشروع على أي أرض دولة أخرى، مستنكرة تلك الممارسات التي تعبث بمقدراتها، ومصير أجيال قادمة، وأنها تسعى دائما للغة التفاوض والجلوس على مائدة الحوار والتفاوض من أجل إيجاد حلول للمشكلات غير طرق الدماء والحروب والدمار.
وأضافت النائبة أمل رمزي، أن تأكيد الرئيس الأمريكي بايدن، على دور مصر المحوري في المنطقة، يؤكد نجاح السياسات التي تنتهجها مصر في توطيد دعائم السلام والأمن والسلم في المنطقة، والرغبة المصرية الكاملة في التصدي لكافة التحديات التي تواجه الشعوب العربية.
ومن جانبها قالت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماه الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال قمة جدة، بحضور قادة الدول العربية والرئيس الأمريكي جو بايدن، بعثت بالعديد من الرسائل التي تعكس الرؤية المصرية تجاه التعامل مع القضايا والتحديات المختلفة التي تواجه ليس مصر فقط بل المنطقة بأكملها.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي، في تصريح لها، أن القمة استهدفت الحديث الموسع حول التحديات الإقليمية والعربية التي تواجه الدولة العربية، في إطار التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الهريدى أن حديث الرئيس تناول قضية هامة وهي الإرهاب، والذي أكد أنه التحدي الرئيسي للمنطقة العربية، والذي يتطلب من الجميع المشاركة واستكمال خطط مكافحتة بكافة صوره وتنظيماته، وميليشياته المسلحة والمتنوعة المنتشرة في بقاع العالم العربي والتي من الممكن بل والمحتمل ان تنتقل للدول الأخري فقد شاهدنا في الماضي القريب احداث إرهابية وقعت في الدول الاوروبية.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي حاربت الارهاب ليس لذاتها ومكانتها فقط وانما نيابة عن العالم أجمع وان دل هذا إنما يدل ليس فقط علي حكمة القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وانما ايضًا حرص سيادته علي نشر السلام والأمن والأمان في دول العالم.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: مصر ستظل الدولة الأولى التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتعتبرها جزء أساسي لا يتجزأ من أمنها العربي والمصري، وستظل صاحبة الدفاع الأول لها في كافة المحافل الدولية وتندد بالجرائم التي تحدث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطالب بإيجاد حلول سريعة وعملية تحافظ من خلالها على حقوق الإنسان فيها ووقف الانتهاكات الصهيونية التي تهدر كرامة كل فلسطيني يعيش على أرضه.