عمليات تجمهر وشغب.. أبرز حيثيات حكم المؤبد والمشدد لمتهمي اللجان النوعية
أودعت الدائرة الأولى بمجمع محاكم طرة أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، حيثيات حكمها بمعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لـ3 متهمين، والمشدد 15 سنة لمتهم والمشدد 10 سنوات لـ10 متهمين وبراءة 5 آخرين، ومعاقبة 3 متهمين بالسجن 5 سنوات، في قضية اللجان النوعية بحلوان في القضية المعروفة إعلاميًا باللجان النوعية بحلوان.
وجاءت أبرز الحيثيات الخاصة بحكم المؤبد على المتهمين كالآتي:
الحيثيات الخاصة بالحكم
قالت المحكمة في حيثيات حكمها: إن وقائع هذه الدعوى ووجيزها حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة مماحصلته من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تخلص في أن جماعة الإخوان أسسها حسن البنا عام 1928 بهدف الوصول للحكم بالقوة والعنف باستخدام السلاح، وأطلق على نفسه لقب مرشد الإخوان ووضع لها تشكيل تنظيمي يبدأ بالهيئة العليا، وهي مجلس الشورى العام للجماعة ثم مكتب الإرشاد ثم قطاعات، وكل قطاع يمثلها مكاتب أداريه مقسمة الى مناطق ثم شعب ثم أسر.
وأشارت الحيثيات إلى تم تكليف المتوفَّى عبد الرحمن عادل بتشكيل عدة مجموعات لتنفيذ العمليات العدائية انضم إليها المتهمون الآخرون.
مجموعات تجمهرات عدائية
ونفذت هذه المجموعات عمليات عدائية أثناء التجمهرات، وتم القبض على بعض أعضائها، وادعوا أنسبب القبض عليهم هو المجني عليه وليدأحمدعلي رشدي لتعامله مع الأجهزة الأمنية وإبلاغهم بأسماء أعضاء المجموعات، فحرض المتهم الأول عبد الرحيم الصاوي المتوفى عبد الرحمن أبو سريع (حركي زيكا) على خطف المجني عليه وليد أحمدعلي رشدي وقتله، وكلف الأخير (قبل وفاته) المتهم الثالث عمرو شريفباستدراج المجني عليه لمنطقة حلوان، فضرب للمجني عليه موعدًا والتقى به في أحد المقاهي، وهاتفه زيكا آنذاك للوقوف على مكانهما فأبلغهبتواجدهما أمام مدرسة صلاح سالم، وبعد نحو خمس دقائق حضر (زيكا) في سيارة مسرعة يقودها عمر عباس (المتهم الرابع) وتوقفتأمامهما وما أن شاهدهما المجني عليه حاول الفرار في اتجاه قسم شرطة حلوان إلا أن المتوفى (زيكا) وآخرَين مجهولَين (أحدهما يدعىمحمد سلطان، والآخر عبد الحليم أحمد- حركي رامز) يحملان بنادق آليه بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وهي ممالا يجوز الترخيص بحيازتها واحرازها.
قناع على الوجه وبندقية
وأكدت حيثيات محكمة الجنايات أنه في اليوم التالي اقتاده زيكا (المتوفى عبد الرحمن أبو سريع)، وآخرَون مجهولَون بسيارة قيادة عمر عباس (المتهم الرابع) الي أحد المناطق النائية بطريق الأوتوستراد بدائرة 15 مايووفي الطريق، استوقفه زيكا لشراء بلاستر استخدمه المجهول (سلطان) في وضع قناع على وجه المجني عليه وليد رابطا عينيه وفمه بالبلاستر، ثم عاود السير وصولا لمنطقة جبلية في 15 مايو بإرشاد زيكايتقدمهم المتهم الخامس عبد الرحمن محمد أبو طالب بسيارة أخرى لتأمين الطريق، وعند وصولهم ترجل زيكا من السيارة كما ترجل المجهول(سلطان) وبحوزته بندقية آليه.
القاضي يحكم بعقيدته
وأضافت حيثيات محكمة الجنايات في قضية اللجان النوعية بحلوان، أن القاضي يحكم في الدعوى حسب العقيدة التي تكونت لديه بكامل حريته، ذلك أن أهم ما يقوم عليه الإثبات الجنائي هو ضرورة وصول القاضي إلى اليقين للحكم بإدانة المتهم.
أسماء المتهمين
جاءت أسماء المتهمين كما بمنطوق الحكم، وهم: عبدالرحيم مبروك، عمر عباس، وعبدالرحمن إسماعيل، عمرو شريف، وياسر أحمد اسماعيل،هاني حسني، محمد رمضان، مصطفى جمال، فرج رمضان، يوسف سامي،عبدالرحمن محمد، ساجد عبدالسلام إبراهيم، مايسة السيد،عبدالسلام ابراهيم عبدالسلام، وزياد مجدي، عبدالرحمن اسماعيل،إسلام عنتر، مصطفي أحمد، عبد الله محمد، يوسف إبراهيم، رضامحمد، عبد الرحمن موسى.
الاتهامات الموجهة
أسندت النيابة للمتهمين بأنهم في غضون عام 2015 حتى 13 يوليو 2015 بدائرة قسم 15 مايو محافظة القاهرة "حال كون المتهمين الثامن والرابع عشر طفلين لم تجاوز سنهما الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة من العمر وقت ارتكاب الجريمة"، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسةأعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا لمجموعات مسلحة تابعة الجماعة الإخوان، تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.