بالصور.. د. ياسمين الكاشف تناقش رسالة الدكتوراة بعنوان "المعرفة السلوك والممارسة للأخلاقيات والقوانين الطبية عند مقدمى الخدمة الصحية فى مستشفى سعاد كفافى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا"
ناقشت الدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والمدرس المساعد بكلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، رسالة الدكتوراة والتى حملت عنوان "المعرفة السلوك والممارسة للأخلاقيات والقوانين الطبية عند مقدمي الخدمة الصحية في مستشفى سعاد كفافى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا"، وذلك تحت إشراف كل من أ.د دينا على شكرى أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية كلية الطب جامعة القاهرة، وأ.د محمد عادل فودة أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة الزقازيق، ود. شريف محمد المهدى مدرس الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية كلية الطب جامعة القاهرة.
وتشكلت لجنة التحكيم من أ.د دينا على شكرى أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية كلية الطب جامعة القاهرة عن "المشرفين"، وأ.د شيرين صلاح الدين غالب أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية كلية الطب جامعة القاهرة "ممتحن داخلى"، وأ.د خديجة عبد الفتاح أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية كلية الطب جامعة عين شمس "ممتحن خارجى".
واختارت الدكتورة ياسمين الكاشف عمل دراسة مقطعية تم إجراؤها فى مستشفى سعاد كفافى التعليمى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى الفترة من يناير 2018 وحتى يناير 2019 وتم تصميم الدراسة للوصول الى هدفها من خلال تقييم المعارف والسلوكيات وممارسة أخلاق الرعاية الصحية بين المتخصصين فى الرعاية الصحية، من خلال استبيان منظم ذاتيا حول المعرفة والمواقف والممارسات المتعلقة بأخلاقيات الرعاية الصحية والقانون ودور اللجنة الاخلاقية.
وتم اختيار المشاركين فى الدراسة بشكل عشوائى وشملت جميع درجات الموظفين فى مستشفى سعاد كفافى التعليمى من الأطباء والممرضات والفنيين، حيث شملت العينة 100 طبيب من جميع الدرجات و74 ممرضا و26 فنيا، وتم تقسيم الأطباء الى مجموعتين رئيسيتين متساويتين حسب الدرجة العلمية كبار الأطباء (الاستاذ والاستاذ المساعد والمحاضر)، وصغار الأطباء (مساعد المحاضر، المعيدين، الأطباء المقيمون).
واتضح من خلال الدراسة أن الأطباء والممرضات والفنيين بمستشفى سعاد كفافى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لديهم معرفة بالقوانين الخاصة بأخلاقيات المهن الطبية بنسبة تفوق المتوقع من الدراسات المماثلة في المستشفيات الأخرى محليا ودوليا ويرجع ذلك للوعي والخبرات المكتسبة.