اتحاد العمال: كلمة السيسي بقمة جدة أكدت ريادة الدولة المصرية إقليميا ودوليا
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة حسن شحاتة أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته بقمة جدة للأمن والتنمية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، أمس السبت،بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق،والتي بحثت المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه،نقلت للعالم أجمع بشكل مباشر وغير مباشر قوة الدولة المصرية،وعودتها لدورها الريادي إقليميا ودوليا،حيث رصدت تجربتها الناجحة في تحقيق الأمن والأمان،ومناخ الاستثمار،الذي تحققت بسببه تلك النهضة التي تشهدها البلاد من مشاريع قومية، وإصلاح شامل للبنية التحتية،مما وفر فرص العمل،وحقق الحياة الكريمة للمواطنين رغم التحديات الداخلية والخارجية.
وقال حسن شحاتة في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن كلمة الرئيس كانت بمثابة روشتة لإنقاذ العالم من التحديات الراهنة من بينها أزمات الغذاء والطاقة وتداعيات فيروس كورونا المستجد،وآثار النزاعات، والإرهاب.
وأوضح أن الملايين من عمال مصر يثمنون ما جاء في خطاب الرئيس،داعيا صناع القرار حول العالم بتبني تلك الأفكار،وإرساء ما جاء بها،خاصة التأكيد على ان بناء المجتمعات من الداخل على أسس الديمقراطية والمواطنة والمساواة واحترام حقوق الإنسان ونبذ الأيديولوجيات الطائفية والمتطرفة وإعلاء مفهوم المصلحة الوطنية، هو الضامن لاستدامة الاستقرار بمفهومه الشامل، ويتطلب ذلك تعزيز دور الدولة الوطنية، وتوفير المناخ الداعم للحقوق والحريات الأساسية، وتمكين المرأة والشباب، وتدعيم دور المجتمع المدني كشريك في عملية التنمية، وكشفت ايضا عن اهمية تكريس مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودفع عجلة الإنتاج والاستثمار وتوفير فرص العمل وصولًا إلى التنمية المستدامة، تلبيةً لتطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل يشاركون في بنائه ويتمتعون بثمار إنجازاته دون تمييز.
من جانبه قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر عيد مرسال ان كلمة الرئيس في "قمة جدة " أكدت على أن مصر تمتلك رؤية صائبة في مواجهة كافة الأزمات الإقليمية والدولية خاصة الاقتصادية والاجتماعية،فهي صاحبة تجربة فريدة في ذلك،وكذلك على أهمية التعاون بين دول المنطقة، ووضع حلول لكل الأزمات والقضايا الشائكة التي تواجهها،وعلى ضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى والناشئة، كقضايا نقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات في أسواق الطاقة، والأمن المائي، وتغير المناخ، بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها، وزيادة الاستثمارات في تطوير البنية التحتية في مختلف المجالات، بما يسهم في توطين الصناعات المختلفة، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، ووفرة السلع،موضحا أن الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي الذي تتطلع إليه مصر من خلال رؤيتها، يستفيد منه العمال اجتماعيا واقتصاديا،كما يؤدي إلى زيادة الإنتاج،ويحقق التنمية المستدامة والمنشودة.