أب في دعوى ضم حضانة: طلبت الطلاق عشان مبغسلش وشي
تقوم العلاقة الزوجية في الأساس على المودة والرحمة، فإذا غابا أصبحت الحياة الزوجية من رابع المستحيلات.. اليوم يحكي لنا زوج حكايته مع زوجته التي حاولت الضغط عليه بكل الطرق لتحقيق مكاسب مالية خاصة، فأصبحت الحياة بينهما مستحيلة.
يقول الزوج: “البداية عندما طلبت من أمي أن تساعدني في الزواج، وتختار لي عروسا من المسجد الذي اعتادت الصلاة فيه، وبالفعل اختارت لي عروسا تُحفظ الأطفال القرآن”.
وأضاف: بعد الزواج بحوالي 8 شهور، ألحت عليَّ زوجتي بأن أبيع الشقة التمليك وننقل إقامتنا في شقة إيجار جديد، كي أستطيع أن أعمل مشروع، ووافقت بعد إلحاح منها وهي توهمني بأنها بذلك تضحي من أجل مستقبل ابنتنا.
وتابع: "بالفعل بعت الشقة بمبلغ 250 ألف جنيه، وفي اليوم التالي ذهبت للعمل، وعندما عدت من العمل لم أجد الفلوس وزوجتي، اتصلت بها وجدتها في منزل أهلها، وقال لي والدها بنتنا عايزة تنطلق، سألته عن السبب قال لي مش مرتاحه معاك، سألته عن سبب أخذها الفلوس رد قائلًا دا حق بنتنا، والمبلغ ده تأمين مستقبلها ومستقبل بنتك الصغيرة".
حاول وسطاء من أهله وأقاربه التدخل للصلح، موضحا: “وبالفعل عادت للمنزل، وشاء القدر أن يحدث حمل مرة أخرى سريعا، وبعد الولادة طلبت الطلاق مرة أخرى، بحجة أنني لم أغسل وشي، وغير مهتم بنفسي.. ولا يعلم أحد صعوبة عملي وأنني أعمل في أكثر من وظيفة كي أستطيع تغطية طلباتها”.
رفضت العودة للمنزل بعد الولادة، وبعد مرور 25 يوما، فوجئت بها ترمي أولادي أمام باب شقة أختي، رغم أن أعمارهم صغيرة أحدهم عام ونصف والآخر 25 يوما، وأنها تشترط الحصول علي 120 ألف جنيه شرط للعودة للمنزل.
وأوضح: “الطفلة التي عمرها 25 يوما ترضع طبيعي، ولم يستطع أحد التعامل معها، أخذت إجازة من عملي وأقمت في المنزل بأولادي حتى اعتادت طفلتي الصغيرة علي الرضاعة الصناعي، وبعد ذلك عدت للعمل وتركتهم مع والدتي، وعندما لاحظت زوجتي أن أموري تيسرت والبنات معي، رفعت دعوى حضانة ونفقة وخلع”.