أسماء في دعوى خلع: عايزني أشوف أمي مرة واحدة في الأسبوع
“لا يمكن أن أتخلي عن أمي حتى وإن كان من أجل زوجي”.. وجدت أسماء نفسها أمام خيار بين الأم والزوج، فاختارت والدتها وقررت رفع دعوى خلع ونفقة.
تقول أسماء: “أنا متزوجة منذ 14 عاما، أنجبت 4 أطفال، كنت دائما علي خلاف مستمر مع أهله، وعلاقتي بزوجي متوترة منذ أول أسبوع، لأنني متزوجة في بلاد فلاحين، وليس لدي خبرة في عاداتهم وتقاليدهم”.
وأضافت: “منذ 3 سنوات توفي والدي، ولحق به شقيقي الوحيد بعد 3 أشهر، ولم يبق لي سوى والدتي المريضة التي تجلس على كرسي متحرك وعمرها 67 عاما”.
وتابعت: بعد وفاة شقيقي، ونظرا لأن سكن أمي يبعد كثيرا عن سكن زوجي، اتفقت مع زوجي بالتراضي بأن أنقل عملي وأولادي لمدرسة بالقرب من والدتي، وأقيم 3 أيام عند أمي وباقي الأسبوع في منزل الزوجية، وخاصة أن حياتنا في عيلة، نتناول كل الوجبات في شقة حماتي، واستمر الحال كذلك لمدة عامين ونصف، وخلال تلك الفترة لم يزر أمي أو يتصل بها هاتفيا حتى ولو مرة واحدة".
واستكملت: “حاولت حماتي كثيرا الوقيعة بيني وبين زوجي بسبب إقامتي نصف الأسبوع مع أمي، ومنذ 9 شهور قرر زوجي أن ننفصل، وبعدما علم بمصاريف الطلاق من مؤخر وقائمة منقولات، رفض الطلاق وقال لي قدامك المحاكم”.
وأوضحت أنه اختفى لمدة 9 شهور، لم يصرف جنيها واحدا خلالها على أولاده، مضيفة: “علمت أنه يبحث عن عروس وتم رفضه من 3 فتيات، وبعد ذلك جاء بيت والدتي، واشترط عليا أن أعود المنزل وأن انقل أولادي وعملي من جديد للبلد مرة أخرى، وأن أترك والدتي على أن أراها يوما واحدا في الأسبوع لمدة 5 ساعات”.
واختتمت: “والدتي لم يكن لها أحد يخدمها غيري، ولم تستطع التحرك من مكانها، وإذا تركتها ستموت من الحسرة، فرفضت، وقالي لي زوجي: أدامك المحاكم شوفي هتاخدي حقك ازاي بقي، فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزنانيري”.