بتول عابد تكتب: العودة لأغاني التسعينيات
حقق مسلسل «ريفو» نجاحًا كبيرًا منذ عرضه قبل أيام، حيث يحكي عن مجموعة شباب يحاولون تأسيس فرقة غنائية في التسعينيات ويستعرض العقبات والمغامرات التي تتعرض لها هذه الفرقة في نوستاليجيا شيقة من التسعينات جعلت الريفو قوي المفعول وذات تأثير عالي.
من أهم عوامل نجاح المسلسل هي النوستاليجيا، والعودة لزمن التسعينات، سواء في التفاصيل الشكلية أو الديكور أو الملابس، أو حتى الأغاني، وظهور شخصيات غنائية تسعيناتية مميزة مثل المطرب حسام حسني، وحتى علامات وماركات تجارية مميزة لتلك الفترة.
الشغف في زمنين
يتناول المسلسل فكرة هامة جدًا، وهي الشغف، الشغف في زمنين، زمن التسعينات، حيث سعي الفرقة لتأسيس باند ريفو في التسعينيات، والسعي لنجاحه، والمحاربة من أجل أن يكون باند غنائيًّا مميزًا، وفي الزمن الحالي، حيث سعت مريم ابنة مؤلف فيلم «ريفو» إلى استكمال سيناريو أبيها واكتشاف الأجزاء المخفية فيه، والسعي والشغف بذلك الأمر.
كل الشخصيات لها ماضٍ، وأسرار تتعلق بماضيها، وما فعلته في زمن التسعينات وينعكس عليها في الزمن الحالي بالتأكيد، وهو ما يعطي عمقًا وثراءً دراميًا للشخصيات يجعلها غنية ومتعددة الأوجه، والمشارب تمامًا.
من أبرز مميزات المسلسل، هي عودتها لفترة أغاني التسعينيات، سواء أغاني المطرب حسام حسني، أو وجود الأسماء المميزة لمطربي هذه الفترة، سواء مصطفى قمر، هشام عباس، حميد الشاعري، ويعد ذلك فرصة لجيل ما بعد 2011 للتعرف على أغاني ومطربي التسعينيات عن قرب.