رئيس التحرير
عصام كامل

تحطم طائرة شحن شمال اليونان | فيديو

تحطم طائرة
تحطم طائرة

تحطمت طائرة شحن شمالي اليونان مساء أمس السبت، وفق ما أفادت وكالة أنباء أثينا.

وذكرت الوكالة أن شهودا رأوا الطائرة تحترق، وسمعوا دوي انفجارات.

وقال مسؤولون محليون: إنه تم نشر 15 رجل إطفاء و7 آليات لمكافحة الحرائق في موقع التحطم، لكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب بسبب الانفجارات المستمرة.

ووفقًا لتقارير إعلامية، كانت طائرة الشحن متجهة من صربيا إلى الأردن، وطلبت أن تهبط اضطراريًّا في مطار كافالا القريب لكنها لم تتمكن من الوصول إليه.

وذكرت محطة "إي آر تي" التلفزيونية الحكومية اليونانية، أن الطائرة أوكرانية من طراز "أنتونوف"، وقال قرويون: إنها كانت مشتعلة قبل تحطمها.

ولم تتوافر معلومات رسمية عن عدد من كانوا على متن الطائرة التي ما زالت تحترق بحسب لقطات مباشرة بثها التلفزيون الحكومي، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن طاقم الطائرة مكون من 3 أفراد. 

روسيا 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرجي شويجو أعطى التعليمات اللازمة لزيادة التحركات في كافة مناطق العمليات في محاولة لتفادي احتمال قيام "نظام كييف" بإطلاق هجمات صاروخية كثيفة على دونباس ومناطق أخرى، على ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

 

أوكرانيا 

وجاء أمر شويجو، خلال تفقده قوات روسية تعمل في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا حيث استمع إلى تقارير بشأن العملية العسكرية الخاصة في البلاد، وهو الاسم الرسمي الذي تطلقه موسكو على حربها في أوكرانيا، طبقا لما أوردت وكالة "تاس" الروسية.

ويبدو أن هذا الأمر جاء ردا على إعلان أوكرانيا، الجمعة، تلقي الشحنة الأولى من منظومة متطورة من قاذفات الصواريخ، على ما أوردت "فرانس برس".


وزير الدفاع الأوكراني 

وكتب وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الشحنة الاولى من (منظومة) MLRS M270 وصلت. ستواكب (صواريخ) هيمارس في ساحة المعركة"، في إشارة الى منظومة الصواريخ الأميركية التي باتت تستخدم في النزاع مع روسيا، مضيفا: "لا رحمة مع العدو".

وأعلنت لندن في يونيو أنها ستسلم كييف منظومة الصواريخ المذكورة والبالغ مداها 80 كلم، تتمة لصواريخ "هيمارس" التي ارسلتها واشنطن.

صواريخ هيمارس 

واعتبر خبراء عسكريون أن استخدام أوكرانيا لصواريخ "هيمارس" يمكن أن يساهم في إبطاء تقدم القوات الروسية.

ومنذ منتصف يونيو، تمكنت أوكرانيا بواسطة هذه الصواريخ من تدمير أكثر من 20 مستودعًا روسيًّا للذخيرة، إضافة الى مراكز قيادة بعيدة من خط الجبهة.

لكن الخبراء أنفسهم نبهوا إلى أن هذه الأسلحة الجديدة لن تشكل حلًّا جذريًّا، مؤكدين الحاجة إلى استخدام مزيد من الأسلحة ومنظومات الرادار للتغلب على الروس.

الجريدة الرسمية