أول رد من الحكومة اليمنية على البيان السعودي الأمريكي الداعم للسلام
رحبت الحكومة اليمنية، اليوم السبت بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الذي جاء في ختام اللقاءات والمباحثات الرفيعة التي جمعت الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين في إدارته.
وأشادت الحكومة بالموقف السعودي والأمريكي الثابت والحريص على إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وأهمية إلزام الحوثيين بتنفيذ بنود الهدنة القائمة، مؤكدة أن اليمن تتشارك مع الرئيس بايدن التقدير الكبير لدور الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لجهودهما ومبادراتهما المستمرة من أجل إحلال السلام في اليمن، وصولًا إلى الهدنة القائمة في البلاد، مع التشديد على إلزام المليشيا الحوثية بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، وفتح الطرق الرئيسة المؤدية إلى تعز وطرق المحافظات الأخرى.
ورحبت الحكومة في هذا السياق، بدعوة السعودية وأمريكا، المجتمع الدولي باتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015، مثمنة عاليًا، تأكيد البلدين دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والتنويه بدوره والتزامه بالهدنة، والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء.
وأعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها بتولي السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب، مؤكدة بهذا الخصوص على ما ورد في البيان السعودي الأمريكي المشترك الذي يؤكد أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الاستراتيجية الدولية، ولا سيما باب المندب ومضيق هرمز، معلنة دعمها لأي إجراءات من شأنها تؤدي إلى ردع التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، ومساعيها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك الترحيب بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثًا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة مكافحة التهريب غير الشرعي إلى اليمن.