رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الروسي: تدمير لواء أوكراني ومقتل 600 جندي

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

قالت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها اليوم السبت، إن قواتها الجوية دمرت بضربات دقيقة، اللواء 115 آلي للجيش الأوكراني، على محور سيفيرسك في دونباس بشكل شبه كامل، حيث بلغت خسائره أكثر من 600 فرد خلال يومين.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها:" إن القوات المسلحة الروسية دمرت مصنعا في مدينة دنيبرو الأوكرانية ينتج أجزاء من صواريخ توشكا-يو الباليستية".

وأكد بيان الجيش الروسي أن القوات أسقطت أيضا ثلاث طائرات أوكرانية وطائرتي هليكوبتر.

لوجانسك 

وفي سياق متصل قالت قيادة قوات جمهورية لوجانسك الشعبية، إن القوات الأوكرانية فقدت 54 شخصا وخمس ناقلات جند مدرعة وبطاريتي مدفعية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت القيادة في بيان لها اليوم: "خلال الاشتباكات مع قواتنا خلال اليوم الماضي، تكبد العدو خسائر كبيرة في المعدات والأفراد: 54 عسكريا، وخمس ناقلات جند مدرعة، وبطاريتا مدفعية، وخمس شاحنات عسكرية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أنّ قواتها "قضت على ما يصل إلى 200 فرد من كتيبة كراكن للقوميين الأوكرانيين و50 من المرتزقة الأجانب في خاركوف بشمال شرق أوكرانيا".

وتمكنت الدفاع الروسية من القضاء على المشاركين في اجتماع لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي مورّدي الأسلحة الأجانب يوم 14 يوليو، جراء ضربة بصواريخ "كاليبر" عالية الدقة المتمركزة بحرًا، في فينيتسا.

صواريخ كاليبر البحرية عالية الدقة

وقالت وزارة الدفاع في بيان: "في 14 يوليو، أصابت صواريخ كاليبر البحرية عالية الدقة ثكنة للضباط في مدينة فينيتسا، حيث عقد اجتماع لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب عند توجيه الضربة على هذه الثكنة العسكرية بشأن نقل الدفعة التالية من الطائرات والأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تنظيم إصلاح أسطول الطيران الأوكراني".

وقبل أيام، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ "الغرب خسر بالفعل، على المستوى الاستراتيجي، في اللحظة التي بدأت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا".

وأضاف بوتين حينها، أنّ "على كل طرف أن يعلم بأننا لم نبدأ بعدُ الأمور الجدية" في أوكرانيا، مشيرًا، في الوقت نفسه، إلى "أننا لا نرفض مفاوضات السلام. لكن على الذين يرفضونها أن يعلموا بأنه كلما طال (رفضهم هذا)، بات التفاوض معنا أكثر صعوبة بالنسبة إليهم".

الجريدة الرسمية