زلزال بقوة 4.2 يضرب الجزائر
ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، ولاية "مستغانم" الواقعة غرب الجزائر.
علم الفلك
ومن جانبه أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري، في البيان الصادر عنه اليوم، أن الهزة وقعت على بعد 50 كيلومترا، شمالي غرب منطقة "سيدي لخضر" التابعة للولاية.
ويذكر أنه في شهر مارس الماضي أعلن "المركز الجزائري لرصد الزلازل" تسجيل هزة أرضية قوية بقوة بلغت شدتها 5.5 درجات على سلم ريختر بمحافظة بجاية الواقعة شرقي البلاد.
هزة أرضية
وكان هذا الزلزال أكبر هزة أرضية تضرب الجزائر منذ 3 عقود، وآخر أقوى زلزال ضرب الجزائر كان سنة 2003 بمحافظة بومرداس وسط البلاد وبلغت شدته 6.8 درجة على سلم ريختر.
واحتفلت الجزائر في ال5 من شهر يوليو الجاري، بعيد الاستقلال، وهي مناسبة تحتفل بها كل عام لاستقلالها عن الاحتلال الفرنسي.
عيد الاستقلال
وتابع الآلاف من المواطنين الجزائريين الاستعراض العسكري للجيش، والذي يعد أكبر وأضخم استعراض لوحدات وقوات الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال.
وقدم الرئيس عبد المجيد تبون، مع رئيس أركان الجيش، الفريق الأول السعيد شنقريحة، التحية لمختلف القوات، على غرار القوات البحرية، والجوية، والبرية، والخاصة وأيضا أشبال الأمة قبل أن تطلق القوات الجزائرية، المدافع، معلنة انطلاق الاستعراض العسكري الأضخم من نوعه منذ 33 سنة.
وبعد ذلك، شرعت طائرات مقاتلة أخرى، متعدّدة المهام، في جولات طيران استعراضية أمام أنظار الحضور، ثم أعقب ذلك عروض موسيقية للجوق العسكري التابع للجيش الوطني الشعبي، قبل دخول فرسان الحرس الجمهوري.
تثبيت أسس دولة المؤسسات
ودعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كلمة ألقاها في مستهلّ الاستعراض العسكري الضخم المخلّد لستيّنية الاستقلال، إلى مساهمة الجميع في تثبيت أسس دولة المؤسسات والحقّ والقانون.
وقال الرئيس تبون في كلمته: "أؤكد أننا جميعا ومهما كانت مواقعنا ومستويات مسؤوليتنا، مدعوون في ظرف محفوف بالتحديات، إلى المساهمة في تثبيت دولة المؤسسات والحق والقانون".
كما أضاف رئيس الجمهورية: "لنجعل من أيامنا التاريخية محطات شاهدة على الوفاء للشهداء ولرسالة نوفمبر الخالدة".