مجلة "تايم" تتساءل عن مكان المعزول ومصيره
تساءلت مجلة " تايم" الأمريكية عن مصير الرئيس المعزول محمد مرسي، ووصفته بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا.
وأضافت أنه منذ اعتقاله من ثلاثة أسابيع لم يسمع عنه شيء إلى هذا اليوم، متسائلة عن مكانه قائلة:" أصبح الأمر غير مريح وتزايدت الشكوك على نحو متزايد".
وأشارت المجلة إلى مطالبة تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والاتحاد الأوربي الإفراج عنه، حيث تعتبره الأوساط الدولية سجين سياسي، ويجب على الحكومة الانتقالية الوليدة في مصر أن تفرج عنه، فلقد كان أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا، ووضعه في السجن انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأضافت "تايم" أن بعض الشخصيات السياسية المحلية طرحت فكرة الإفراج عنه لنزع فتيل الأزمة وإنهاء الجدل الدائر بشأنه.
وقال محمد أبو الغار، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، على قناة إخبارية فضائية هذا الأسبوع: " يجب أن يعود مرسي إلى دياره وتتحقق العدالة، ولا يستخدم ورقة مساومة لأنها فكرة غير جيدة".
وعندما ناقشت "تايم" أبو الغار بدا عرضه مشوشا قليلًا -وفقا للجريدة- لأنه بدا يؤيد فكرة بقاء مرسي في الحجز حتى تقبل جماعة الإخوان، وحلفاؤها الحقائق السياسية الجديدة في البلاد، ولكي تتخلى الحملة المؤيدة لمرسي عن فكرة عودته مرة أخرى للحكم، وبمجرد أن تهدأ الأمور سيطلق الجيش صراح مرسي.
ولفتت المجلة إلى أن هذه الأيام تشهد مزيدا من التخمينات والتوقعات حول مكان مرسي، ويعتقد الإخوان أنه محجوز في منشأة تابعة للحرس الجمهوري ما أسفر عن اشتباكات دامية بين الجيش ومؤيدى مرسي نتج عنها51 قتيلًا.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن مرسي وبعض أفراد من جماعته سيواجهون اتهامات بشأن التخابر مع حماس الفلسطينية لاقتحام السجون أثناء الثورة الأولى في عام 2011، وسيواجه تهمة التخابر مع جهات أمنية، والغريب في الأمر أن الجميع يعترف أن مرسي كان معتقلا في عهد مبارك بدون وجه حق- على حد وصف الجريدة.
وعندما ناقشت "تايم" أبو الغار بدا عرضه مشوشا قليلًا -وفقا للجريدة- لأنه بدا يؤيد فكرة بقاء مرسي في الحجز حتى تقبل جماعة الإخوان، وحلفاؤها الحقائق السياسية الجديدة في البلاد، ولكي تتخلى الحملة المؤيدة لمرسي عن فكرة عودته مرة أخرى للحكم، وبمجرد أن تهدأ الأمور سيطلق الجيش صراح مرسي.
ولفتت المجلة إلى أن هذه الأيام تشهد مزيدا من التخمينات والتوقعات حول مكان مرسي، ويعتقد الإخوان أنه محجوز في منشأة تابعة للحرس الجمهوري ما أسفر عن اشتباكات دامية بين الجيش ومؤيدى مرسي نتج عنها51 قتيلًا.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن مرسي وبعض أفراد من جماعته سيواجهون اتهامات بشأن التخابر مع حماس الفلسطينية لاقتحام السجون أثناء الثورة الأولى في عام 2011، وسيواجه تهمة التخابر مع جهات أمنية، والغريب في الأمر أن الجميع يعترف أن مرسي كان معتقلا في عهد مبارك بدون وجه حق- على حد وصف الجريدة.