الإسماعيلي يحيي ذكرى وفاة أيمن رمضان صخرة الدفاع
تحل اليوم ذكرى رحيل أيمن رمضان نجم الإسماعيلى الأسبق، الذى اتسم أداؤه دائمًا بالندية وحصل على لقب أفضل ناشئ فى مصر، واستطاع رسم البهجة على وجوه مشجعى الدراويش بعدما توج مع الفريق الأصفر بثلاث بطولات وهم كأس مصر موسمى 96 / 97 – و99 / 2000 ودرع الدورى العام موسم 2001 / 2002.
رحيل أيمن رمضان
رحل مدافع الإسماعيلي الأسبق عن عالمنا فى عمر 36 عاما، وهو فى طريقه لحضور افتتاح إحدى الدورات الرمضانية إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق ” الإسماعيلية – الزقازيق “، حيث اصدمت سيارته بحافلة نقل وأسفر الحادث عن تهشم سيارته.
أيمن رمضان
ولد أيمن رمضان فى 1 يناير عام 1977 بمدينة أبو عطوة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، ولديه أربعة أبناء ” مريم ومروان ومحمد ويوسف “، وبدأ مشواره الكروي فى مدرسة الموهوبين بالنادى الإسماعيلى وهو فى سن سبع سنوات، حيث ظل يتدرج ويتألق بشدة بفرق الناشئين حتى صعد للفريق الأول موسم 96 / 97.
وظل أيمن رمضان يتألق بصفوف الدراويش، واستطاع أن يتوج معه بأول بطولة كأس مصر موسم 96 / 97، بعد الفوز على الأهلى بهدف نظيف أحرزه أحمد فكرى الصغير ” ويا “.
كما توج المدفعجى مع الإسماعيلى ببطولة كأس مصر أيضًا موسم 99 / 2000 بعد اكتساح المقاولون العرب بأربعة أهداف نظيفة سجلهم محمد صلاح أبوجريشة هدفين والنيجيري جون أوتاكا ومحمد بركات هدفًا لكلا منهما.
وفى موسم 2001 / 2002 كانت آخر بطولات المدفعجى مع الدراويش، حيث حصل على درع الدورى العام تحت قيادة محسن صالح بعد الفوز على المصرى فى اللقاء الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين لينتزع اللقب من الأهلى عقب التفوق عليه بفارق نقطتين، حيث حصل الدراويش على 66 نقطة بينما كان رصيد المنافس 64 نقطة، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب.
وفى موسم 2002 / 2003 رحل عن الإسماعيلي، حيث انتقل بعدها لفرق حرس الحدود والقناة والمصرى وبتروجيت إلى أن عاد بعدها للانضمام لقلعة الدراويش مرة آخرى موسم 2009 / 2010.
وانضم أيمن رمضان إلى صفوف النادى المصرى موسم 2006 / 2007 وخاض معهم العديد من المباريات أهمها مباراته ضد الإسماعيلي ضمن منافسات ثمن نهائى كأس مصر والتى أحرز فيها هدف المصرى الوحيد قبل أن يصعد الدراويش بثلاثية.
وفى ختام موسم 2010 / 2011 قرر المدافع الصلب للدراويش الأسبق، اعلان اعتزاله لكرة القدم نهائيا بسبب الإصابة التى تعرض لها فى هذه الفترة.
وعقب اعتزاله لكرة القدم اتجه للمجال التدريبى، حيث تولى الإدارة الفنية لعدد من فرق الناشئين بالنادى الإسماعيلى ثم تولى بعدها مهمة المدرب العام لنادى زفتى فضلا عن توليه مهمة المدير الفنى لفريق الجندى.
– أصعب اللحظات التى مر بها المدفعجى فى مشواره الكروى..
فى موسم 2001 / 2002 تعرض النجم أيمن رمضان لكسر مضاعف فى الساق، بعد تدخل عنيف من أشرف كابونجا لاعب غزل المحلة الأسبق والتى أبعدته عن الملاعب لمدة موسم كامل.
فى موسم 2002 / 2003 تعرض أيمن رمضان لموقف صعب عقب إنضمامه لفريق حرس الحدود الذى خاض بصفوفه أحد المباريات ضد فريقه السابق على ستاد الإسماعيلية، وقبل بداية اللقاء ظلت جماهير الدراويش تهتف له حتى بكى وكاد ينسحب من اللقاء إلا أن الجهاز الفنى للفريق العسكرى نصحه بخوض اللقاء.
مشوار المدفعجى أيمن رمضان الدولى
انضم نجم الإسماعيلى أيمن رمضان للمنتخب الوطنى الأول فى العديد من المناسبات تحت قيادة محمود الجوهرى، بالإضافة لإنضمامه لمنتخبى الشباب والأولمبى بقيادة حلمى طولان الذى يعد بمثابة الأب الروحى ومثله الأعلى.