رئيس التحرير
عصام كامل

خبير نقل: النظرة للطريق الساحلي ستتغير مع تدفق الخدمات المرورية

الطرق
الطرق

قال الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والخبير الدولى فى الطرق والنقل البرى: إن الطريق الساحلى من المشروعات الكبيرة التى يتم تنفيذها وتمت فى وقت قياسى.

وأضاف الدكتور أسامة عقيل لـ«فيتو»، إن هناك عددل من النقاط لابد من توضيحها وهى:

الطريق الساحلي

  1. تخطيط وتصميم الطريق قامت به الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهي التي قامت بتصميم عديد من المشروعات الناجحة ومنها محاور طرق وكباري عديدة ناجحة  .

2. الطريق بوضعه الحالي تم فتحه للاستخدام لمعاونة المترددين علي القري السياحية في موسم الصيف كفترة تشغيل تجريبي رغم عدم اكتمال تنفيذ باقي عناصر التصميم وخاصة أن هناك جهات أخري يقع عليها مسئولية بعض الأعمال التنظيمية والأعمال التنفيذية المعاونة وأعمال تنسيق لازمة لإتمام كل عناصر المشروع، ليصبح مؤهلا للاستخدام بأقل الملاحظات مثل تعديل مواقع مداخل القري، بحيث تكون داخل حدود القرية حتي يكون تخزين طوابير دخول السيارات داخل أسوار القرية وليس علي الطريق الخارجي ، وهذه ليست مسئولية الهيئة الهندسية المصممة للمشروع  وكذلك إنشاء عدد من كباري المشاة، مسئولية تنفيذها تقع علي أصحاب الكيانات التجارية المستفيدة.  

3. الكيانات التجارية والمولات الواقعة علي الطريق يجب عليها إنشاء ساحات انتظار لها في الأراضي المجاورة لها علي نفقتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة في موسم الصيف وأوقات الذروة، وفي حال الانتهاء من تنفيذ ساحات الانتظار، ووافقت هيئة المجتمعات العمرانية أن تمنح تلك الأراضي بحق انتفاع بسعر مخفض لأصحاب المولات والكيانات التجارية مساهمة منها في إنجاز وإنجاح المشروع.

4. الطريق والكباري في فترة التشغيل الأولي بصفة خاصة تحتاج الي خدمات مرورية مكثفة لتنظيم المستخدمين المترددين علي الطريق ، لأنه في فترة التشغيل الأولي لمثل هذه المشروعات يحدث ارتباك كبير ويقل تدريجيا مع الوقت ويتعود الناس، وهو ما حدث في العديد من المشروعات المماثلة، وسيلاحظ المواطنون المترددون علي الطريق زيادة الخدمات المرورية، وأن الارتباك وعدم فهم استخدام الكباري واستخدام المخارج من الطريق قد قل كثيرا جدا بعد عدة  أيام.

مجلس الوزراء

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا لمتابعة موقف مشروعات الطرق الجاري تنفيذها، والتنسيقات التي تتم بين الوزارات والجهات المعنية التي تتولى التنفيذ، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى.

وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، إلى أنه سيتم العمل على عقد هذا اللقاء بصفة دورية، بهدف استمرار التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية بتخطيط وتنفيذ الطرق والمحاور والمسارات المختلفة على مستوى الجمهورية، ضمانًا لتوافقها مع المخططات التنموية للدولة، وتعظيمًا لدورها في خلق شرايين للحركة جديدة تسهم في تحقيق تلك المخططات التنموية.

وزارة النقل

وأوضح وزير النقل أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعظيم الجهود المبذولة لإقامة المزيد من الطرق والمحاور، وربطها بخطط الدولة التنموية فى مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أننا نستعرض اليوم موقف مشروعات الطرق الجاري تنفيذها فى نطاق الساحل الشمالي.

وأشار وزير النقل، خلال الاجتماع، إلى الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق الجاري إقامتها وتطويرها ورفع كفاءتها في نطاق الساحل الشمالي، موضحًا أنه تم تقسيم تلك المشروعات إلى  خمسة قطاعات، تتضمن المسافة من بورسعيد وصولًا إلى السلوم، على طول الساحل، حيث يشارك في تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة كل من وزارتي النقل والإسكان، بالإضافة إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

الجريدة الرسمية