إعادة فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر
أعادت تونس والجزائر، اليوم، فتح حدودهما البرية، وذلك تفعيلا للقرار الذي أُعلن عنه يوم 5 يوليو الجاري خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر.
ويأتي هذا القرار الذي يشمل حرية تنقل الأشخاص والبضائع، بعد إغلاق استمر لمدة عامين بسبب جائحة كوفيد 19.
انتعاشة سياحية
وينتظر أن يتوافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على تونس عبر مختلف المعابر الحدودية.
وجاء قرار فتح الحدود الذي أعلن عنه سعيّد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون الأسبوع الماضي وسيدخل حيز التنفيذ الجمعة، بعد "أزمة سياحية" مؤخرا، تفاقمت مع تفشي فيروس كورونا منذ أوائل عام 2020.
وينتظر أن تشهد الوحدات السياحية والفنادق والإقامات في تونس تدفقا للسياح الجزائريين خصوصا من المعابر البرية، إذ أشارت النقابة الجزائرية لوكالات الأسفار السياحية إلى أن أكثر من مليون جزائري سيتوافدون على تونس خلال الصيف الجاري.
وقررت الجزائر وتونس في مارس 2020 غلق الحدود البرية بينهما بسبب انتشار كوفيد-19، لكن رغم تخفيف الإغلاق لمرور البضائع والسماح للجزائريين بالتصدير والاستيراد عبر الحدود، ظل المسافرون ممنوعين من الدخول إلى البلدين.
وتأثرت تونس من غلق الحدود، بالنظر إلى العدد الكبير من السياح الجزائريين الذين كانوا يتنقلون إلى المدن التونسية، فيما كانت أعداد كبيرة من التونسيين تدخل الجزائر من أجل التسوق.