رئيس التحرير
عصام كامل

رغيف العيش ملك الدعم.. ارتفاع تكلفة إنتاجه لـ80 قرشا بعد زيادة سعر القمح.. ومدبولي يتعهد بعدم الاقتراب من سعره

رغيف الخبز المدعم
رغيف الخبز المدعم

تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في زيادة فاتورة الدعم في مصر رغم جهود مضنية بذلتها الحكومة في السنوات الأخيرة بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

وتكاثرت الأزمات حول الاقتصاد المصري بداية من أزمة جائحة كورونا وارتفاع أسعار الوقود عالميًّا وزيادة سعر تكلفة الشحن والاضطراب في سلاسل الإمداد العالمية وأزمة التضخم والركود العالمي لغالبية الدول العظمي، حتي أدت كل هذه الأسباب إلى زيادة فاتورة الدعم مرة أخري رغم كل ما سبق.

 

ارتفاع أسعار القمح 

من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن الدولة المصرية لديها برنامج شديد الخصوصية فيما يتعلق بملف دعم رغيف الخبز حيث إننا كنا حريصين على دعم منظومة الخبز بالرغم من الارتفاع الجنوني الذي حدث في أسعار القمح على مستوى العالم.

 

الاستهلاك اليومي

وأشار "مدبولي" إلى عدة نقاط تتعلق بهذا الملف وهي أننا في مصر نستهلك يوميًّا 270 مليون رغيف من الخبز المدعم ونقترب من 100 مليار رغيف في العام، كما أننا كنا نشتري القمح منذ عام بمتوسط سعر للطن 260 دولارًا.

 

ارتفاع تكلفة الرغيف 

وتابع رئيس الوزراء: خلال الفترة السابقة وصل سعر الطن لما يقرب من 500 دولار، وكانت تكلفة رغيف الخبز على الدولة قبل  هذه الأزمة  حوالي 60 قرشًا، وكانت الدولة تبيعه بخمسة قروش، فأصبحت تكلفة رغيف الخبز اليوم تصل مع زيادات القمح إلى 80 قرشًا، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال الدولة مستمرة في دعم الخبز بنفس السعر.

 

الاستهلاك السنوي 

ولإيضاح الأمر قال رئيس الوزراء: عند حساب فرق الزيادة 20 قرشًا تكلفة الزيادة لإنتاج 100 مليار رغيف سنويا فهذا يشكل زيادة قيمتها 20 مليار جنيه إضافية على الدعم الموجود بالفعل للخبز، وهو ما تتحمله الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية نظرا لأهمية الخبز.

 

لا مساس بـ السعر 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي: الدولة حريصة كل الحرص على تحقيق الاستقرار في هذا البند، ونضع هذه الأرقام أمامنا حتى نشعر جميعا بما تتحمله الدولة المصرية من عبء عن كاهل المواطنين نظرا للظروف التي نعلمها وأن نعرف البعد الاجتماعي لتحركات الدولة.

الجريدة الرسمية