مناخوليا: بعبع الثانوية العامة
واضح إن بعبع الثانوية العامة مش ناوى يسيبنا فى حالنا.. ورغم السنوات التى قضيناها فى تطوير التعليم والتابلت والبابل شيت إلا أننا مازلنا مصابين بمناخوليا الثانوية العامة ومازال بعبعها يرعبنا كلما حل علينا موسم الإمتحانات
مازال أولياء الأمور يحلمون لأبنائهم بكليات القمة "طب - هندسة - إعلام" بغض النظر عن أى اعتبارات أخرى.. أفكار الأهالى والطلاب والتلاميذ مازالت كما هى والدروس الخصوصية التى طورنا التعليم للقضاء عليها زادت وأصبحت واقع لا يمكن الخلاص منه إلا بمعجزة إلاهية
خوف أولياء الأمور الذى طورنا التعليم من أجل القضاء عليه أصبح فى زيادة مستمرة ومازال الآباء والأمهات أسرى لبعبع الثانوية العامة
الغش مازال هدف للكثير من الطلاب قبل دخول الإمتحان ومازال أمنية لبعض أولياء الأمور يدعو فى صلاته ان يحظى بها إبنه فى كل امتحان.. ومازال الغش بعبع يؤرق وزير التعليم ويعمل على التخلص منه بشتى الوسائل كلما اقتربت امتحانات الثانوية العامة
مناخوليا تعليمية ووزير التعليم فى واد والأهالى فى واد والمدرسين فى الباى باى وأبنائنا هم ضحايانا جميعا.. لذلك كان يجب أن يبدأ التطوير أولا بتغيير المفاهيم الراسخة فى عقول أولياء الأمور والمدرسين ثم نبدأ من بعدها فى العمل على تطوير عقول التلاميذ.. وإلا سنظل كما نحن ندور فى فلك هذا البعبع فى مثل هذه الأيام من كل عام!