لأول مرة.. انطلاق عرض مسرحية "الهدية" بأوبرا الإسكندرية
يقدم فريق منتخب أكاديمية الفنون عرض مسرحية "الهدية" والتى تنتمي للون الغنائى، ومن إنتاج الأكاديمية مساء اليوم الخميس، حيث تُقام على مسرح سيد درويش بالإسكندرية التابع لدار الأوبرا المصرية.
مسرحية الهدية
العرض مأخوذ من مسرحية مدينة الثلج، بطولة حنان عادل ومحمد تامر، ومجموعة من فناني الأكاديمية، وتأليف محمود جمال، إخراج علاء الوكيل، كيروجراف أحمد خالد، تأليف موسيقي حمدي سامح، ديكور وأزياء أمل حسام، إضاءة وليد درويش، ألحان محمد تامر وفتحي ناصر، صياغة غنائية ناظم نور الدين.
وكان قد حصل عرض الهدية علي العديد من الجوائز في مسابقة إبداع 9 لشباب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، حيث حصل عرض "الهدية" على المركز الأول، وحصل محمد تامر على أفضل ممثل أول، وحصلت حنان عادل على أفضل ممثله أولى عن نفس العرض، وحصل المخرج علاء الوكيل على أفضل مخرج بالمسابقة"، كما حصل على أفضل إضاءة وليد درويش.
أوبرا الإسكندرية
وفى سياق آخر.. كان قد اختتمت حفلات الموسم الفنى الخامس لنادي سينما أوبرا الإسكندرية بعرض الفيلم الوثائقي "لوميير تاني مرة" للمخرج أحمد عاطف.
وعقب انتهاء العرض أقيمت ندوة فنية بحضور كل من المخرج أحمد عاطف والناقد السينمائي سامي حلمي، وأدارها الناقد السينمائي أحمد النبوي.
لوميير تاني مرة
رصد المخرج بالفيلم تاريخ ميادين القاهرة وحركة المارين وطبيعة الحياة في الفترة من 1897 إلى 1995.
وقال المخرج الفيلم أحمد عاطف: إن الفيلم يضم وثائقَ نادرة مصورة بأول كاميرا سينما في مصر، مشيرًا أن تاريخ السينما شبه مفقود.
وأضاف "عاطف" أنه ركز في الفيلم علي الوجوه في الشارع، متابعًا أن أول عرض سينمائي كان في الإسكندرية وأنه عندما نذكر الإسكندرية نذكر الجمال والرقي، وواصل الحديث عن أعماله حيث أخرج 12 فيلما تسجيليا و12 مسلسلا تليفزيونيا.
كما تذكر عاطف المسرح المدرسي وهو طالب ودوره في بدايات طريقه الفني منذ البدايات، متابعا أن أول دور عرض له كان "لأوليفر تويست" وكان في عمر الثامنة وبعدها إنضم لفرقة الفنانين المتحدين.
وأكد عاطف بأن قيمة الفن تأتي بتقدير دور رواده والانصهار بداخل العمل الفني.
فيما رأى الناقد سامي حلمي أن مدينة الإسكندرية ساحرة وإحتوت العديد من الوافدين والأجانب من كافة الجنسيات وإن من عاش في تلك المدينة لم يتركها، مضيفا أنه إنعكس ذلك في أعمال السينما التي يطلق عليها الفن السابع وهي جامعة لكل الفنون،متابعا أن أول إستوديو كان في الإسكندرية بمنطقة كرموز وكذلك أول دار عرض هو بورصة طوسون التي هي حاليا "مركز الحرية للإبداع".
ذاكرة الإسكندرية السينمائية
وسبق عرض الفيلم معرضا فنيا لأهم الوثائق والصور النادرة والتى تم جمعها وتوثيقها، برعاية جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، من إعداد الكاتب الصحفي محمد المالحي بالتعاون مع المؤرخ مكرم سلامة أحد أهم جامعي الوثائق والأرشيفات في مصر والعالم العربي، حيث أكد المالحي أن المعرض وثق عدد من الأفلام اليونانية القديمة، وعرض صور 4 أفلام لتوجو مزراحي حيث كان هو المنتج والمخرج.
كما أشار إلى أن المعرض يضم لوحات توثق تاريخ السينما في الإسكندرية، ومن بينها رخص لعروض سينمائية يعود تاريخها إلى عام 1891، وتصاريح عمل لفنانين أجانب يعملوا بالتصوير، إلى جانب أفيشات للأفلام التي تم عرضها في الإسكندرية خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي.. وتابع المالحي أن المعرض يضم كذلك عقود لتوزيع الأفلام في سينمات الإسكندرية القديمة والتي لم تعد موجودة حتى الآن مثل سينما كليوباترا وسينما القباري وسينما ليلى.
سينما أوبرا الإسكندرية
يشار إلى أن نادى سينما أوبرا الإسكندرية تم إدراجه ضمن برنامج أنشطة دار الأوبرا المصرية خلال الموسم الفنى لعامى 2018 - 2019 بتوجيهات من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، بهدف تعزيز القيم الايجابية من خلال الافلام التى تعبر عن الواقع..
وتساهم فى بناء وتكوين الشخصية وتحافظ على الهوية، وأن الإقبال الجماهيرى خلال عروض نادى السينما خلال المواسم الفنية السابقة، وخاصة من الشباب يرسخ دور الثقافة فى استثمار الطاقات البشرية لنشر الوعى فى المجتمع.