نص دعوى الإعلامي نزار الفارس ضد الفنانة رانيا يوسف
حصلت «فيتو» علي نص الدعوي التي أقامها الإعلامي نزار الفارس ضد الفنانة رانيا يوسف والتي طالبها فيها بتعويض 5 ملايين جنيه، والتي نظرتها المحكمة الاقتصادية في القاهرة خلال الأشهر الماضية وانتهت برفض الدعوي.
وجاء في نص الدعوي:"بتاريخ 5 يناير 2021 تم استضافة المدعي للمدعي عليها في برنامجه الشهير (مع الفارس) في حلقة رأس السنة والذي يذاع علي قناة العراقية، وبهذه الحلقة تم الاتفاق بين المدعي والمدعي عليها علي صيغة الاسئلة التي سوف يطرحها عليها المدعي، ووافقت المدعي عليها علي هذه الأسئلة، وفي بداية الحوار كان بداية كلام المدعي قال أنا لا أحب المقدمات الكثيرة نبدأ بالمؤخرة فكان رد المدعي عليها بلاش المؤخرة بيفهموها غلط وعندما سألها المدعي عن الفستان (الأبيض الشفاف) الذي كانت ترتديه في مهرجان القاهرة السينمائي، وعن كون الفستان بارز جزء حساس من جسدها كان ردها هو أنا بس ده كل الفنانات تقريبا بس ممكن عشان انا مميزة.. وهذا يوضح جدا أنها متفقة مع المدعي علي نوعية الأسئلة والإجابات عليها".
وأضافت الدعوي: وعندما حاول المدعي سؤالها سؤال آخر لتجاوب إجابة أخري أفضل من الإجابة السابقة كان السؤال هل رأيتي نفسك أمام المرايا …. ؟.. فكانت الإجابة نعم رأيتها ولقيتها حلوة ولما يبقي عندك حاجة حلوة لازم أظهرها.. واستشهدت بالآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (وأما بنعمة ربك فحدث) صدق الله العظيم.. وهذا الاستشهاد بالآية الكريمة في هذا الحديث لا يليق بكلام الله سبحانه وتعالي وهذا الفعل مجرم شرعا وقانونا، وعند سؤالها عن الحجاب كانت الإجابة (أنها لا تعترف بالحجاب)..
وتابع نص الدعوي: “وكان تعليقها علي أن المدعي يتمني أن يراها بالحجاب كانت الإجابة يا ساتر وكأن الحجاب هذا رجس من عمل الشيطان.. وتطاولت المدعي عليها علي فرض من الله سبحانه وتعالي علي المسلمين …. إلخ.. ما جاء بهذه الحلقة المستفزة لمشاعر العالم العربي والعالم الإسلامي.. وبسبب هذه التصريحات وتداولها علي منصات التواصل الإجتماعي تم الهجوم علي المدعي عليها من رواد التواصل الإجتماعي ومن الإعلاميين في الوطن العربي والعالم.. وبتاريخ 14 يناير 2021، انتفض بعض المحامين وتم تقديم بلاغ رسمي ضد المدعي عليها لنقيب الممثلين للتحقيق في ما جاء بهذه الحلقة من تصريحات خارجة عن الأداب العامة وطلبوا في حالة ثبوت خطأ المدعي عليها أن يتم شطبها من نقابة المهن التمثيلية، وتقدم آخرون بدعوي مباشرة إلي النيابة العامة يتهمونها بازدراء الدين الإسلامي”.
وأضاف نص الدعوي: وبعد هجوم النقاد والإعلاميين والجمهور علي المدعي عليها وعدم وجود ما يبرر تصريحاتها الخارجة عن الآداب العامة واعترافاتها بأنها غير مقتنعة بالحجاب وأنه فرض علي المسلمين فقررت أن تزج بالمدعي ليتحمل عنها أوزارها وتتهمه باقتطاع أجزاء من الحوار وتوصيلها بأجزاء آخري حتي يظهر الحوار كما ظهر وأنه أدخل الغش والتدليس علي المشاهدين والجمهور بعمل مونتاج للحلقة وتعمد إظهارها بهذا الشكل السييء.. وهذا الكلام عار من الصحة والحلقة كاملة موجودة ومسجلة علي (سي دي) وسيقدم بالدعوي والمدعية أدلت بهذه التصريحات بعد شهر كامل من إذاعة الحلقة ولكن الحقيقة أن بعد الهجوم عليها كان لابد أن تجد مخرجا لها من هذه التهمة ولم تجد إلا المدعي لتلقي بهذه التهمة عليه ولم تكتف المدعي عليها في اتهام المدعي واتهامه بمخالفة ميثاق الشرف الإعلامي، بل ذهبت إلي سفارة العراق في جمهورية مصر العربية، وتقدمت بشكوي ضد المدعي واتهامه بالكذب وخيانة ميثاق الشرف الإعلامي، وقامت بالتشهير به في جميع منصات التواصل الاجتماعي _مرفق صور ضوئية من اسكرينات شوتس لتصريحات المدعي عليها ضد المدعي) وبسبب تصريحات المدعي عليها فقد أصاب المدعي أضرارا مادية وأدبية مما حدا به إلي إقامة الدعوي الماثلة".