سعفان يتابع وصول جثمان الصيدلي القتيل بالرياض.. ويؤكد: جميع حقوقه محفوظة
يتابع محمد سعفان وزير القوى العاملة، مع مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية العامة المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، واقعة حادث وفاة الصيدلي مصري الذي تم إطلاق النار عليه من سيدة سعودية وهو في داخل الصيدلية التي يعمل بها، وفى وقت دوامه الرسمي مما أدى إلى إصابته برصاصتين فى منطقة الظهر وتم نقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى.
ووجه الوزير مكتب التمثيل العمالي بالتواصل مع أهل المتوفى لتسهيل جميع الإجراءات بالتنسيق مع القسم القنصلي لإنهاء إجراءات شحن الجثمان عقب تصريح النيابة.
وقال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة: إن الوزير تلقى تقريرا الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أشار فيه إلى أن الصيدلي المصري القتيل يدعى أحمد محمد عبد الهادي، وهو من أبناء محافظة المنوفية مركز الشهداء ويبلغ من العمر 33 عاما.
وأوضح الملحق العمالي أن الوفاة سببها إطلاق رصاصتين من إحدى السيدات السعوديات، والتي طلبت منه صرف مضاد حيوي دون إرشادات طبيب، لكنه رفض فأطلقت عليه الرصاص، في وقت دوامه الرسمي أثناء تواجده في الصيدلية التي يعمل بها "صيدلية العائلة" الكائنة بحي الناصرية في مدينة سكاكا التابعة لمنطقة الحدود الشمالية.
وتابع الملحق العمالي في تقريره للوزير إلى أنه تم نقله الصيدلي إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى وفشلت كل محاولات الانعاش القلبى، وتم التحفظ على الجثمان بثلاجة المستشفى وتحت تصرف النيابة العامة.
وكشف أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي عن أن الشرطة قامت بإلقاء القبض السيدة التى أطلقت الرصاص على الصيدلى، وتفريغ الكاميرات وبدء التحقيقات لمحاولة الوصول إلى أسباب الحادث.
كما قامت القنصلية المصرية بالرياض بمتابعة الأحداث وسير التحقيقات للحفاظ على حقوق الصيدلى المتوفى.
ويقوم مكتب التمثيل العمالي بالرياض بالتواصل والمتابعة للحفاظ على المستحقات المالية والتأمينية للصيدلى لدى جهة عمله والتأمينات الاجتماعية لوقوع الحادث داخل مقر عمله وأثناء فترة دوامه الرسمى، فضلا عن بانتظار تقرير الشرطة ومصلحة الطب الشرعي، وتصريح النيابة العامة بدفن الجثمان.