اكتفوا بمشاهدة قتل الأطفال.. هكذا تعاملت الشرطة مع مجزرة المدرسة في تكساس | فيديو
أظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام لحظة الهجوم المروع على مدرسة "روب" في ولاية تكساس الأمريكية، وتقاعس الشرطة عن التصدي للمهاجم الذي قتل 19 طفلا ومعلمين اثنين.
ونشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية فيديو تم تصويره من خلال كاميرات المراقبة الموجودة داخل المدرسة تظهر دخول المهاجم الشاب سلفادور راموس، البالغ من العمر 18 عاما إلى المدرسة وتجواله بين فصولها.
إطلاق النار
ويظهر الفيديو طفلا وهو يشاهد المهاجم وقد وصل إلى أحد الفصول الدراسية حاملًا السلاح، قبل أن يبدأ في إطلاق النار.
ووصل 3 أفراد من الشرطة، وحين سُمع صوت إطلاق النار، هرب العناصر من المكان بدلا من الهجوم، لتظهر الشرطة بمظهر المتفرج بدلا من إيقاف الحادثة.
وهذا الأمر أثار غضب الأهالي وزاد من غضبهم اكتفاء الشرطة بالوقوف في ممر المدرسة لوقت طويل لمدة 77 دقيقة لمواجهته، حيث يظهر في الفيديو أيضا قيام أحد عناصر الشرطة بتعقيم يديه خلال العملية في الوقت الذي كان عنصر آخر متلهيا بجواله.
وانتهى مقطع الفيديو بقتل راموس بعد تسببه في مجرزة بالمدرسة..
مجزرة أخرى
وفي الأسبوع الأول من يوليو الحالي، أعلنت الشرطة الأمريكية أن مسلحا قتل شخصين وأصاب أربعة آخرين، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، قبل أن ينتحر في منطقة دالاس فورت وورث بولاية تكساس في جنوب البلاد.
وقال مات سبيلان، مسؤول الشرطة في هالتوم سيتي، صباح الأحد الماضي إن جميع المصابين في إطلاق النار في حي سكني أصيبوا بجروح لا تشكل خطورة على الحياة ومن المتوقع أن يتعافوا.
وأفاد سبيلان بأن عناصر الشرطة ردوا بإطلاق النار، بعد تعرضهم لهجوم أثناء استجابتهم لبلاغ عن طلقات نارية في منزل الساعة 6:45 مساء تقريبا.
بينما أصيب أحد عناصر الشرطة في ساقه، بينما أصيب شرطيان آخران في ذراعيهما. وتوفى المشتبه به متأثرا بجروحه بعدما أطلق النار على نفسه على ما يبدو.
وأشار سبيلان إلى أن "تكساس رينجرز"- قوة شرطة النخبة بالولاية- ستتولى التحقيق، وأنه لم يتضح بعد الدافع وراء إطلاق النار.
وتم العثور على امرأة متوفاة داخل منزل ورجل ميتا في الخارج. وقال رقيب الشرطة ريك ألكسندر في وقت متأخر إن المرأة البالغة التي اتصلت في البداية برقم الطوارئ 911 أصيبت، مضيفا أنه تم العثور على المشتبه به ومعه "بندقية من الطراز العسكري" ومسدس.