رئيس التحرير
عصام كامل

هل الدور اللي عندنا برد ولا كورونا؟.. مستشار رئيس الجمهورية يجيب | فيديو

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، عن تفاصيل الموجة السادسة من فيروس كورونا المستجد وأسباب الزيادة في أعداد الإصابات خلال هذه الفترة، مجيبا عن سؤال مقدمة برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على فضائية الأولى المصرية "الدور اللي عند الناس ده من البرد ولا كورونا؟".

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين: "هناك موجة جديدة من الإصابات بكورونا ومتواجدة في العالم كله وكورونا لم تنتهِ وهي كوباء عالمي ما زالت متواجدة وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوباء ما زال متواجدا في العالم وكل يوم يذيعون عدد الإصابات بكورونا وحالات الوفيات، وكانت في مصر الحالات قلت بصورة واضحة ولكن منذ أسبوع أو عشرة أيام هناك تزايد في عدد الحالات فهي موجة جديدة لكورونا ولكنها تتشابه إلى حد كبير مع أعراض البرد".


وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: "الموجة السادسة من فيروس كورونا هي متحور جديد من متحور أوميكرون وهو متحور جديد وبسيط من متحورات أوميكرون والأعراض في معظم الحالات بين 85% إلى 90% أعراض بسيطة جدا وتتشابه أعراض البرد البسيطة لأن هناك أعراضا شديدة للبرد، والأعراض متمثلة في الجهاز التنفسي العلوي وأعراض واضحة منها التهاب الحلق التهاب الحنجرة بعض العطس والرشح وتكسير الجسم وارتفاع درجات الحرارة".

وتابع محمد عوض تاج الدين أنه لو كانت نسب الأعراض البسيطة 95% فهناك نسبة 5% أعراض خطيرة ولذلك لابد من الحذر والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتراس. 

ومن جانبه دعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، جميع دول العالم للعودة إلى ارتداء الكمامة بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال جيبريسوس إنه يجب على جميع دول العالم "تنفيذ تدابير مجربة مثل ارتداء الكمامات والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج".

وأعرب جيبريسوس عن قلقه من "استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما يفرض ضغوطا إضافية على الأنظمة الصحية المثقلة بالأعباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية".

وفي وقت سابق، لم تستبعد منظمة الصحة العالمية زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال فصل الصيف.

لقاح كورونا

من ناحية اخرى أوصى المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي بتلقّي المسنّين والفئات الأكثر ضعفًا جرعة ثانية معزّزة للمناعة ضد كوفيد، مع تزايد الإصابات بالفيروس في القارة.

وكان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ووكالة الأدوية الأوروبية أصدرَا الإثنين توصية بتلقّي من تتخطى أعمارهم ستين عامًا جرعة تعزيزية ثانية.

من جهته، قال مدير منظمة الصحة في أوروبا هانس كلوجه في بيان: إن "التوصيات المرحلية المحدثة حول إستراتيجية التلقيح تأتي بعد تواصل ارتفاع الإصابات في المنطقة الأوروبية".

من عمر 5 سنوات

وأضاف أنّه نظرًا إلى تزايد الإصابات فإنّ الهيئة الصحية تؤيّد "إعطاء جرعة تعزيزية ثانية للأفراد الذين يعانون من مشكلات متوسطة وحادة في المناعة ممن أعمارهم خمس سنوات وما فوق ولمخالطيهم".

كما قال: إنه يتعين على الدول الأعضاء أن "تنظر في إعطاء الجرعة التعزيزية الثانية لأفراد مجموعات محددة عرضة للخطر بينهم مسنون ومقدمو الرعاية الصحة والحوامل".

وشدّد “كلوجه” على أنّ "الأولوية في المنطقة الأوروبية يجب أن تبقى لكل من هو مخول تلقي العدد الموصى به من الجرعات الأولية والجرعة التعزيزية الأولى".

مستويات مرتفعة

وفي نهاية يونيو توقّعت منظمة الصحة أن تسجّل القارة في الصيف "مستويات مرتفعة" من الإصابات بكوفيد-19 من جراء المتحور الفرعي أوميكرون بي. إيه.5.

وتراجعت الإصابات في الصيف خلال العامين 2020 و2021 بعدما بلغ التفشي ذروته في الشتاء.

وبحسب منظمة الصحة تتزايد الإصابات في أوروبا بشكل كبير منذ مايو.

وخلال الأيام السبعة الأخيرة سجّل المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحّة العالمية 2.722.928 إصابة في 53 بلدًا ومنطقة لا سيّما في آسيا الوسطى.

تحذير الصحة العالمية

وأمس حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، جج من أن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد تظهر أن الوباء "لم يقترب حتى من نهايته".

وقال جيبرييسوس في مؤتمر صحفي إن "موجات جديدة من الفيروس تظهر مجددا أن كوفيد-19 لم يقترب من نهايته.. بينما يضغط الفيروس علينا، يتعين أن نتصدى له".

الجريدة الرسمية