كل ما تريد معرفته عن جهود توفير الأسمدة وضمان إتاحتها للسوق المحلي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، وكذلك المراكز البحثية المتخصصة، وذلك من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلي، ولتلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر بالتوسع في المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي الصحراوية
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض كافة مكونات منظومة الأسمدة في مصر"
وقد وجه الرئيس بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، وكذلك المراكز البحثية المتخصصة، وذلك من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلي، ولتلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر بالتوسع في المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي الصحراوية.
وقد تم في هذا الصدد استعراض الطاقات الإنتاجية المتوفرة حاليًا وموقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة، وذلك في ضوء المتغيرات ذات الصلة على الساحتين المحلية والدولية، فضلًا عن كون الأسمدة من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وحرص الدولة على تعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعي بشكلٍ عام، بما يتناسب مع خطط الدولة الحالية والمستقبلية للتوسعات الأفقية والرأسية في الأراضي المستصلحة لتغطية الاحتياجات الغذائية المطلوبة في مصر.
وأبرز المعلومات عن جهود توفير الأسمدة وضمان إتاحتها للسوق المحلي ولتلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية:
- وجه الرئيس بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، وكذلك المراكز البحثية المتخصصة، وذلك من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلي، ولتلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر بالتوسع في المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي الصحراوية
- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى منظومة الأسمدة بكافة أنواعها المختلفة، ستلبى احتياجات المشروعات التى تجريها الدولة الآن
- الأسمدة تعتبر من أهم مدخلات الإنتاج الزراعى، وصناعتها من الصناعات الاستراتيجية
- أى نبات يحتاج إلى عناصر غذائية متعددة، وبالتالى تلك الاحتياجات من الأنواع المختلفة من الأسمدة، لابد أن تكون متوفرة، وفى ظل أزمة كورونا، يكون هناك تأثير على حركة التجارة الدولى
- قرارات مجلس الوزراء الأخيرة إلزام الشركات أن تورد 55% من إنتاجها للجهات المسوقة لسعر مدعم 4500 فى الطن، وبالتالى فإن وزارة الزراعة لا يمكن أن تعطيها شهادة التصدير إلا بعد توريد الـ 55%، والنزول بنسبة 10% بالسوق".
- نوعية الأسمدة تختلف باختلاف نوع التربة، وبالتالى لابد من وجود أكثر من نوع منها، وفى ضوء الدراسة المستقبلية سيتم تحديد مواطن القصور، وسيتم العمل عليها لتوفر كافة الاحتياجات
- الدولة المصرية، تعمل على التوسع فى الرقعة الزراعية، وتحسين جودة الزراعات حيث أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الأسمدة.
- هناك توجيها بسرعة صرف الأسمدة، للفلاحين بالبلاد،والعمل على عدم وجود أية مشاكل فى توفير الأسمدة بمصر.
- الدولة تعمل على تسهيل كافة الإجراءات فى صرف الأسمدة للفلاحين ولا يتم تصدير أى أسمدة للخارج إلا بالموافقة من قبل وزارة الزراعة".
- هناك لجان متابعة وتدقيق فى ملف الأسمدة حيث أن الأسمدة المتوفرة بمصر تكفى حاجة المزارعين.