جنازة مهيبة لتشييع الطالب غريق قناطر دهتورة بالغربية.. ووالدته: "بالسلامة يا ضنايا"|صور
"بالسلامة يا طاهر يا ضنايا".. بهذه الكلمات ودعت أسرة وعائلات طاهر عادل غريق قناطر دهتورة في محافظة الغربية فقيدها، خلال تشييع جثمانه اليوم عقب أداء الصلاة عليه، بعد أن أمرت جهات التحقيق بالتصريح بدفن جثة طاهر الذي غرق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وشيع المئات من أهالي قرية دهتورة والقرى المجاورة لها جثمان الطالب طاهر عادل الذي لقي مصرعه غرقا بفرع دمياط بنهر النيل.
وسادت حالة من الحزن بين المشيعين، وخرج الجثمان من مسجد الشهداء بالقرية وشيعه الأهالي لمثواه الأخير، وتم دفنه بمقابر الأسرة بالقرية، وانهارت والدته ووالده وساد البكاء بين الحاضرين.
وكانت جريدة فيتو رصدت في بث مباشر من أمام قناطر دهتورة موقع غرق طالب بالصف الثالث الإعدادى بقرية دهتورة.
ونجحت قوات الإنقاذ النهري، بدعم من مجموعة غواصين الخير، في انتشال جثة طالب في الصف الثالث الإعدادى لقى مصرعه غرقًا أمام قناطر دهتورة بمركز زفتي اليوم وذلك بعد ١٠ ساعات متواصلة من البحث.
وبدأت الواقعة عندما تلقى الانقاذ النهرى في الغربية إخطارًا بوجود حالة غرق لطالب يدعى طاهر عادل أثناء السباحة أمام قناطر دهتور أو قناطر الـ ٥٠ عين، كما يطلق عليها.
وواصلت قوات الانقاذ النهري البحث عن الجثمان لمدة ١٠ ساعات لانتشاله من البحر.
وكانت قوات الإنقاذ البحري في محافظة الغربية بالتنسيق مع غواصين الخير قامت صباح اليوم بأعمال البحث عن الجثة بعد أن سحبتها الأمواج.
وبانتقال الكول الأمني رفقة سيارة الإسعاف وفريق الإنقاذ البحري التابع لإدارة الحماية المدنية وغواصين متطوعين إلى موقع البلاغ تبين من الفحص الأولي أن الطالب الغريق كان يسبح مع أصدقائه في تمام الساعة الثانية وتم الدفع بفريق من الإنقاذ النهري وانتشال الجثة في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم.
وشارك في عملية البحث فرق إنقاذ من الصيادين وأصحاب المراكب بينما نزل المنقذون في المنطقة التي وقعت بها تلك الحادثة، وذلك منذ الساعات الأولى من صباح اليوم حتى العثور على الجثة.