سلاح الجو الأمريكي يختبر صاروخ لوكهيد الأسرع من الصوت
أكدت مصادر مطلعة، الأربعاء، إن "سلاح الجو الأمريكي اختبر بنجاح هذا الأسبوع صاروخا أسرع من الصوت تصنعه شركة لوكهيد مارتن".
صاروخ لوكهيد الأسرع من الصوت
يأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيدا من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وفق رويترز.
كما تأتي التجربة الناجحة بعد 3 إخفاقات متتالية في اختبار الصاروخ الأسرع من الصوت في أمريكا، أثارت مخاوف من عدم قدرة وزارة الدفاع الأمريكية على الوفاء بتعهداتها بأن يكون الصاروخ في الخدمة الخريف المقبل.
وهذا الصاروخ يعد أول سلاح أمريكي تفوق سرعته سرعة الصوت وجاهز للقتال.
وكانت الصين وروسيا أجرتا بالفعل عمليات إطلاق تجريبية ناجحة لصواريخ أسرع من الصوت، ونشرتا نسختهما الخاصة من هذه الأسلحة الجديدة.
وفي وقت سابق ألغى سلاح الجو الأمريكي اختبارًا كان مقررًا لصاروخ باليستي عابر للقارات، وذلك لتجنب احتمالية تصعيد التوترات مع روسيا، حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
صاروخ أمريكي
وكان من المقرر إجراء تجربة إطلاق لصاروخ "مينوتمان 3" في أوائل مارس، بعد أيام من غزو روسيا لأوكرانيا، ووضع موسكو قواتها النووية في حالة تأهب.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستيفانيك في بيان، إن الاختبار تأجل بسبب "الإفراط في الحذر لتجنب سوء الفهم أو سوء التواصل" مع اتساع الصراع، وتم إلغاؤه في وقت لاحق لنفس السبب"، حسبما نقلت صحيفة الوشنطن بوست.
وتابعت: “رحلتنا التجريبية القادمة المخطط لها في وقت لاحق من هذا العام”، مضيفة أن الوزارة واثقة من جاهزية القوات الاستراتيجية للولايات المتحدة.
