انتحار عسكري كويتي بالرصاص داخل ميدان الرماية
أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن عسكريًّا انتحر اليوم الأربعاء، بإطلاق النار على نفسه أثناء تواجده في ميدان للرماية.
الكويت
وقالت صحيفة ”الرأي“ المحلية نقلا عن مصدر أمني إن ”رجال الأمن والأدلة الجنائية للمعاينة، توجهوا على الفور إلى ميدان الرماية، حيث وجد العسكري على الأرض وبجانبه سلاح“.
وأشار المصدر إلى أن ”الواقعة شبهة انتحار، وقد تم إبلاغ النيابة العامة فيها لبدء اتخاذ الإجراءات اللازمة والكشف عن ملابساتها“.
من جهتها، أوردت صحيفة ”الجريدة“، أن ”العسكري يبلغ من العمر 26 عاما، وينتسب لوزارة الدفاع الكويتية، وأقدم على الانتحار داخل مجمع ميادين الرماية بصبحان“ التابعة لمحافظة مبارك الكبير.
وتأتي هذه الحادثة، عقب يوم من إقدام عسكري على قتل زميله بسلاح ناري في أحد معسكرات وزارة الدفاع.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا، كشفت فيه عن الحادثة يوم الثلاثاء، وقالت في بيانها الذي نشرته عبر حسابها على موقع ”تويتر“ إنه تم ضبط القاتل وتحويله لجهات الاختصاص، ”وجارٍ التحقيق لمعرفة الملابسات“.
وكشف اللواء الكويتي المتقاعد حمد السريع تفاصيل حول خلفية الحادثة، مشيرًا إلى أنها بسبب التنمر.
وقال السريع في تغريدة عبر حسابه على تويتر: ”بسبب التنمر عليه والاستهزاء به، عسكري يقتل زميله في العمل داخل معسكر الجيش بواسطة رشاش إم 16، حيث أطلق عليه 3 رصاصات، إحداها بالرأس، واثنتان بالصدر“.
انتحار عسكري بالكويت
وتابع: ”الجريمة حصلت، صباح الثلاثاء، والقاتل هرب إلى منطقة صباح الأحمد ثم سلّم نفسه إلى المخفر، وتم تسليمه للمباحث لاستكمال التحريات وإحالته للنيابة“.
وكانت صحيفة ”الأنباء“ الكويتية، قد نقلت عن مصدر أمني قوله بأن ”العسكري الجاني يعالَج من أعراض نفسية في عيادة خاصة حسبما أكد أقاربه“.
وأشار المصدر إلى ”إحالة وزارة الداخلية المتهم إلى النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتم تسجيل قضية تحت عنوان قتل عمد والتحفظ على أداة الجريمة“.
وعقب ساعات من وقوع الجريمة، أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، أوامره وتعليماته بعمل مراجعة شاملة لكل الإجراءات الأمنية والصحية المتبعة في عموم وحدات الجيش ومعسكراته.
وأكد الوزير أنه في حال وجد أي تقصير في تنفيذ هذه الأوامر والتعليمات ستتم محاسبة المسؤول عنها.