هيئة الدواء تكشف عن العقاقير الواقية من مضاعفات مرض النقرس
كشفت هيئة الدواء المصرية عن أهم الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات مرض النقرس والوقاية من حدوث أي نوبات جديدة.
وتشمل تلك الأدوية:
١- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، والنابروكسين، والإندوميثاسين، والسيليكوكسيب
دواء كولشيسين.
الكورتيكوستيرويدات.
٢- ادوية تمنع مضاعفات النقرس وهى
الأدوية التي تمنع إفراز حمض البوليك، حيث تعمل عقاقير مثل ألوبيورينول وفيبوكسوستات على الحد من معدلات حمض البوليك التي يُفرزها الجسم، وكذلك الادوية التي تساعد على التخلص من حمض البوليك
واوضحت هيئة الدواء انه قد تحسن أدوية مثل البروبينيسيد من قدرة الكلى على إخراج حمض البوليك من الجسم.
ونصحت هيئة الدواء المصرية باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي من هذه الأدوية
ومرض النقرس يعتبر من انواع أمراض التهاب المفاصل وله عدة اعراض عبارة عن نوبات ألم حادة ومفاجئة، وتورم واحمرار عند لمس أحد المفاصل، أو أكثر من المفصل
وتظهر أعراض النقرس في إصبع القدم الأكبر وقد تحدث نوبة النقرس فجأة، وياتي معها احساس بشعور حارق في إصبع القدم الأكبر في منتصف الليل، ويكون المفصل المصاب ساخن ومتورم، وهناك شعور بألم شديد عند لمسه.
وقالت هيئة الدواء المصرية انه قد تظهر أعراض النقرس وتختفي، ويوجد طرق للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها.
وكشفت هيئة الدواء المصرية عن أهم أسباب الإصابة بالنقرس والتي ترجع الي وجود مستويات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم وتتراكم أملاح اليورات في المفاصل مما يؤدي إلى الالتهاب والألم الشديد والتورم المصاحبين لنوبات النقرس.
و يوجد عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية ارتفاع مستوى حمض اليوريك بالجسم منها:
١-النظام الغذائي حيث يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة من معدلات حمض اليوريك، وزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس.
٢- وزن الجسم
في حال زيادة وزن الجسم عن الطبيعي؛ ينتج الجسم المزيد من حمض اليوريك، وتزداد صعوبة عمل الكلى في التخلص منه.
٣- الإصابة ببعض الأمراض منها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض السكر والسمنة وأمراض القلب والكلى.
٤- التاريخ العائلي
تزداد احتمالية الإصابة بالنقرس مع وجود تاريخ مرضي للعائلة
٥-تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال لأن معدلات حمض اليوريك تكون أقل عند النساء.