مصاب بالسرطان وكورونا.. الاحتلال يرفض الإفراج عن أكبر الأسرى سنا
أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، عن إصابة أكبر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بفيروس ”كورونا“، إلى جانب معاناته من مرض السرطان أيضًا.
وقال نادي الأسير في تصريح، إن ”الأسير فؤاد الشوبكي البالغ 83 عاما، أصيب بفيروس كورونا أثناء تواجده في سجن عسقلان“.
ويعاني الأسير الشوبكي من سرطان البروستاتا ومن مرض في عينيه ومعدته وفي القلب، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح النادي، أن عدد الأسرى الذين أصيبوا في سجن عسقلان، ارتفع إلى 17، مشيرًا إلى أن الشوبكي يعاني من مشاكل صحية عديدة.
وكان نادي الأسير قد أكد في وقت سابق، أنّ عدد الإصابات بفيروس كورنا بين صفوف الأسرى في سجن ”عسقلان“، وصلت إلى أكثر من 16 إصابة.
وأشار إلى أن عددًا من المصابين هم من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة، ويقضون أحكامًا عالية منها المؤبد.
وحمّل نادي الأسير في بيانه إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى المرضى المصابين بالفيروس.
وأشار إلى أن عدد الأسرى المصابين في سجن ”عسقلان“ يبلغ نحو 35 أسيرًا، من بينهم على الأقل 17 أسيرًا يعانون أمراضًا مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية باستمرار.
وكانت لجنة إسرائيلية، قد رفضت في وقت سابق الإفراج المبكر عن الشوبكي، المعتقل منذ عام 2006، وفق ما أعلن بيان صادر نادي الأسير الفلسطيني.
ووفق البيان، فإن لجنة ثلثي المدة الإسرائيلية، رفضت طلب الإفراج المبكر عن الأسير الشوبكي.
ولفت البيان، إلى أن ”القرار الإسرائيلي يأتي على الرغم من تبقي 8 أشهر على موعد الإفراج عن الأسير الشوبكي“.
ووجهت إسرائيل للأسير الشوبكي، اتهامات بالمسؤولية المباشرة عن سفينة الأسلحة ”كارين A“، التي تم ضبطها عام 2002 في البحر الأحمر، حيث كانت تحمل معدات عسكرية للفلسطينيين وفق المزاعم الإسرائيلية، كما وتعتبره العقل المدبر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة.