مباحث الأقصر: لا شبهة جنائية بحادث غرق الأطفال السبعة
أكدت تحريات مباحث الأقصر، عدم وجود شبهة جنائية في واقعة غرق الأطفال السبعة، وتم تصريح الدفن وتشييع جثامين الأطفال السبعة وسط حالة من الحزن علي رحيلهم.
من جانبه قال والد الأطفال الستة، أنه كان على متن التروسيكل 13 شخصا بينهم زوجته وشقيقة زوجته وحماتها و9 أطفال غرق 7 منهم بينهم 6 أبنائي وابن خالتهم غرقوا بعد أن اختل توازن التروسيكل عند عودتهم ناحية ترعة السناينة.
وأشار إلى أنه نجا هو وابنه محمد وزوجته وشقيقتها وحماته واثنين آخرين بينما غرق الباقي بسبب الظلام الدامس في هذا الطريق.
وشيعت جنازة أطفاله الستة وسط حالة من الحزن الشديد، حيث اتشحت المحافظة بالسواد بعد نبأ تلقيهم الخبر، ولا تزال والدة الأطفال ترقد بمستشفى الأقصر العام.
وقال والد الأطفال الستة: ذهبت بهم إلى محافظة الأقصر خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وبعد قضاء يوم مع أولادي وأثناء العودة سقط التروسيكل بهم في الترعة.. كانت ليلة مظلمة، وكان معي أبنائي الستة.. ولدي ابن على قيد الحياة، محمد عمره 12 سنة.
وانهار والد الأطفال في البكاء قائلا: “مصيبة كبيرة وربنا يصبر قلبنا عليها"، مشيرا إلى أنه ناجي الله أن ينقذه هو وابنه محمد قائلا ”ناديت الله أن ينقذنا وأبنائي بسبب ظلمة الليل وصعدت ونجلي محمد علي الحلف ونادينا على السيارات حتى تقف لنا لكي ننقذ الأطفال ولكن كان بعد فوات الأوان".
ولقي 7 أطفال بينهم 6 أشقاء مصرعهم في حادث انقلاب تروسيكل بترعة السناينة غرب الأقصر.
وكان اللواء خالد عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، تلقى إخطارًا مفاده مصرع 7 أطفال في انقلاب تروسيكل بترعة السناينة.
وتكثف أجهزة الأمن والإنقاذ النهري البحث عن أطفال آخرين تحت الماء، وتواجد أمني مكثف بالمنطقة.
وأكدت التحريات الأولية أن الأطفال كانوا عائدين من أحد الأفراح إلى منازلهم، ونتيجة السرعة انقلب التروسيكل.
وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
