للمرة الثانية خلال شهر.. أحجار المسجد الأقصى تتساقط | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو فيديو جديد لتساقط الحجارة من جدران المصلى القديم في المسجد الأقصى، وذلك بسبب حفريات تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط وأسفل المسجد الأقصى.
تساقط أحجار المسجد الأقصى
ويظهر الفيديو استمرار تساقط الأتربة وبعض الأحجار الصغيرة من أعمدة المصلى القديم بالمسجد الأقصى، بسبب استمرار أعمال الحفريات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحثُا عن الهيكل المزعوم.
الجدير بالذكر أن موقع "القسطل" الفلسطيني أكد تساقطت الأتربة من أعمدة مصلى المسجد الأقصى القديم، اليوم الأربعاء، بسبب مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحفر في محيط وأسفل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
ذكرت "القسطل" أن مصادر مقدسية أكدت أن جدران مصلى الأقصى القديم، تتآكل باستمرار، بسبب حفريات الاحتلال المتواصلة، والتي تؤدي إلى حدوث انهيارات متكررة في جدران المُصلي القديم للمسجد الأقصى.
في الوقت الذي تماطل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وذلك لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، بعد تساقط قطعًا من الأحجار من أعمدة المُصلى القديم بالمسجد الأقصى، بحسب القسطل.
سقوط أحجار الأقصى للمرة الثانية
الجدير بالذكر أن عددا من الأحجار الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى سقطت، في منتصف يونيو الماضي، داخل مصلى الأقصى القديم.
وحذر عدد من الخبراء المتخصصون في شؤون المسجد الأقصى من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجود أسفل المسجد، والعبث بها من خلال ما يقومون به من حفريات، مؤكدين أن هذه الحفريات تهدد أساسات المسجد الأقصى، وخاصة المُصلى القديم.
سقوط أحجار المصلى القديم
وتلقى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نبأ سقوط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي داخل مصلى الأقصى القديم، بمزيد من الحزن والغضب، خاصة أن الأحجار تساقطت من أعلى المحراب الموجود في المصلى، وهي نقطة تقع أسفل محراب الجامع القبلي.
الغريب أن شرطة الاحتلال ترفض منح دائرة الأوقاف الإسلامية تصريح للقيام بأعمال الترميم والصيانة لأسوار المسجد الأقصى، خاصة المنطقة الجنوبية المطلة على المُصلى القديم للأقصى.
وتأتي عملية تساقط أحجار المُصلى في ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال الحفر في الجنوب بشكل غير مسبوق، تُسمع في كثير من الأحيان من داخل تسويات الأقصى، وخاصة أن المُصلى القديم يقع بين المنطقة الجنوبية الغربية بين الجامع القبلي والمتحف الإسلامي.