من أفريقيا إلى آسيا في 10 دقائق.. رحلة عابرة للقارات عبر قناة السويس | فيديو وصور
المعدِّية هى وسيلة الانتقال بين محافظة بورسعيد والتي تقع في قارة أفريقيا جغرافيًّا، ومدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد والتي تقع في قارة آسيا؛ حيث إن الممرَّ الملاحي لقناة السويس يفصل بين بورسعيد وبورفؤاد.
أجرى "تليفزيون فيتو" بثًا مباشرًا، قام من خلاله برحلة عبر الممرِّ الملاحي لقناة السويس بين محافظة بورسعيد الواقعة بقارة أفريقيا إلى مدينة بورفؤاد الواقعة بقارة آسيا، وذلك في أقصر رحلة زمنية بين قارتين.
وبدأت فيه عدسة "فيتو" رحلتها من أعلى الممشى السياحي "ممشى ديليسبس" الكائن أمام ضفاف الممر الملاحي العالمي "قناة السويس".
وبدأت الرحلة بإلقاء الضوء على أهمية الممر الملاحي لقناة السويس، وموقع بورسعيد الفريد والذي يقع على ناصية العالم بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وتعتبر محافظة بورسعيد هى المحافظة الوحيدة في العام التي يقع جزء منها في قارة أفريقيا "وهم 7 أحياء"، والجزء الآخر في قارة آسيا وهى "مدينة بورفؤاد"، وهي المدينة الوحيدة التابعة لمحافظة بورسعيد.
الرحلة
وانتقلت عدسة "فيتو" عن طريق "المعدِّية"، وهى وسيلة النقل بين محافظة بورسعيد "المحافظة الأم" والتي تقع بقارة أفريقيا وبين مدينة بورفؤاد "التابعة لها" والتي تقع بقارة آسيا، وذلك عبر الممر الملاحي لقناة السويس في رحلة بين قارتين لم تتجاوز الخمس دقائق.
و"المعدِّية" وسيلة نقل مجانية بين ضفتي قناة السويس، ويكفي أن تركب المعدِّية لتشاهد جمال الممر الملاحي لقناة السويس والسفن العالمية الضخمة التي تعبر بجانبك أثناء ركوب المعدِّية.
مبنى القبة
وخلال الرحلة القبة تم إلقاء الضوء عن تاريخ "قبة قناة السويس" القابعة على الممر الملاحي لقناة السويس، وهي صورة مرسومة في عقول زائري محافظة بورسعيد ترتبط تلقائيًّا بالمحافظة؛ فمجرد أن تذكر اسم بورسعيد أمام أي شخص خارجها فيتبادر إلى ذهنه صورة قبة قناة السويس.
مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد أو مقر هيئة قناة السويس ببورسعيد هو المبنى المستخدَم من جانب هيئة قناة السويس بالمحافظة، وذلك لمتابعة حركة السفن المارة في قناة السويس، وقد بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1895، وهو يقع مباشرة على ضفة القناة، ويعتبر أول مبنى يحتل هذا الموقع المميز.
الوصول
وعقب ذلك وصلت "المعدية" لمدينة بورفؤاد، وبذلك وصلت عدسة "فيتو" لقارة آسيا في أقصر رحلة زمنية بين قارتين، وكان في مقدِّمة المدينة المجمع الإسلامي والذي يطل على قناة السويس من الناحية الأخرى لميناء مبنى هيئة قناة السويس، ويصل ارتفاع مئذنته إلى 160 مترًا.