الصحف الأجنبية: "إندبندنت" ترشح الطفل "أحمد علي" رئيسًا لمصر.. تمثيل الأقباط في الحكومة الجديدة هو الأكبر.. " آشتون" تأسف لعدم مقابلة "مرسي"
احتل الشأن المصري العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس، حيث رشحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الطفل المصري العبقري "أحمد علي" الذي يبلغ من العمر 12 عامًا، ليكون رئيس مصر القادم، لوصفه أفصح تحليل سياسي بث عبر الموقع الإلكتروني "الوادي للأنباء" الأسبوع الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى إعجاب العديد برأي أحمد الذي حلل الموقف بين القوات المسلحة والرئيس المعزول محمد مرسي والفساد الموروث في المسودة الجديدة للدستور، ولقي أحمد الإعجاب من رواد صفحات التواصل الاجتماعي على فيس بوك وتويتر.
وأوضحت أن أحمد ليس سوى مجرد طفل ولم يكن سياسيا أو محللا إستراتيجيا أو صحفيا أو مفكرا، ولكنه يتمتع بالحس السياسي، وآراؤه أكبر من عمره، ويقرأ الصحف ويشاهد التلفاز ويبحث عن المعلومات على الإنترنت.
وسألت الصحيفة أحمد عما يفعله في المظاهرات، فرد بكل ثقة "أنا هنا لأمنع مصر من أن تصبح سلعة مملوكة من قبل شخص واحد، أنا هنا للتظاهر ضد استحواذ فريق واحد على الدستور، إننا لم نتخلص من النظام العسكري لنستبدله بثيوقراطية".
وعندما سأل عن معنى الثيوقراطية، أجاب أحمد "الثيوقراطية تعني مزج الدين مع السياسة والتلاعب بالدين وفرض قوانين صارمة باسم الدين، والدين بريء منها".
ورأت الصحيفة أنه من الممكن أن يكون رئيسا لمصر أو الشخص الذي علمه التفكير بهذه الطريقة، قائلة: ينبغي على أحمد العبقري الخوف من أن يتلقى رصاصة في رأسه من الإسلاميين غير المنبهرين بتحليلاته.
وقالت صحيفة "لاس فيجاس" الأمريكية إن الحكومة المصرية المؤقتة شكلت من شخصيات بارزة من الفصائل الليبرالية ليحتلوا المناصب العليا في البلاد، وأغلبهم من جبهة الإنقاذ الوطني، وهو التحالف الرئيسي للمعارضين ضد المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الجديدة تضم ثلاث نساء، واحدة منهن مسيحية، واثنان من الرجال المسيحيين الآخرين، وهي حكومة تضم عددا من المسيحيين أكثر من أي حكومة سابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الوزراء 33 شخصًا في الحكومة الجديدة، وعددا من أعضائها ينتمون للجيش والشرطة، فضلًا عن 10 وزراء كانوا في حكومة مرسي، ورفضت جماعة الإخوان، وحلفاؤها المشاركة في الحكومة الجديدة، كما رفضت أي تعاون مع القيادة الجديدة في مصر، مطالبين بعودة مرسي.
اهتمت صحيفة "جارديان" البريطانية بتصريحات كاثرين آشتون، نائبة رئيس المفوضية الأوربية، خلال زيارتها إلى مصر، وذكرت أن آشتون حضرت اجتماعات مع نائب الرئيس، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، واجتمعت مع الشباب من حركة تمرد، والتقيت ممثلي حزب الحرية والعدالة ورئيس الوزراء السابق.
وأوضحت أن آشتون تحدثت مع الكثير من الناس حول احتمال الانتخابات التي تجرى في الأشهر القليلة المقبلة، والدور الذي يمكن أن يؤديه الاتحاد الأوربي في المساعدة على رصد ومراقبة هذه الانتخابات.
وتابعت أن آشتون طالبت في تصريحاتها وخلال جميع الاجتماعات، بالإفراج عن الرئيس المعزول "مرسي"، وجميع السجناء السياسيين، قائلة: كنت أود مقابلة "مرسي" لكنى لم أتمكن، والمسئولون أكدوا لي أنه على ما يرام ووضعه جيد.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما أرسلت نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز إلى القاهرة هذا الأسبوع، في محاولة لاستيضاح الموقف في مصر، خاصة أن الولايات المتحدة ما زالت تقف على تقييم إطاحة الجيش بمحمد مرسي.
وتطرقت إلى رسالة " بيرنز" التي قال فيها: إن الولايات المتحدة "تدعم عملية مفتوحة شاملة وديمقراطية" لانتخاب حكومة مدنية؛ مشيرا إلى أنه على السلطات المصرية الكف عن "الاعتقالات ذات الدوافع السياسية"، ويجب أن تبدأ حوارا مع "جميع الأطراف وجميع الأحزاب السياسية" في إشارة إلى الإخوان المسلمين.
واعتبرت الصحيفة أن المشكلة، كما كانت عليه في كثير من الأحيان خلال العامين الماضيين، هي أن الجنرالات في مصر يتجاهلون رسائل واشنطن، فمرسي وما لا يقل عن تسعة من كبار قادة الإخوان المسلمين ومئات من النشطاء ما زالوا محتجزين في السجن.
وتابعت أن هناك تقارير تفيد بأن النيابة العامة ستوجه الاتهام قريبا للرئيس المعزول بتهمة التجسس، وهي الجريمة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام، كما أن الحكومة الجديدة والتي عينت فيها قائد الجيش عبد الفتاح السيسي في منصب نائب رئيس الوزراء، لا تتضمن أي ممثلين عن الأحزاب الإسلامية.
وأشارت إلى أن حلفاء القوات المسلحة المدنيين كذلك لم يصغوا إلى واشنطن، فقادة حركة تمرد، التي نظمت مظاهرات 30 يونيو، رفضوا لقاء بيرنز.
وأضافت أن الانهيار من هيبة الولايات المتحدة ونفوذها في القاهرة جزء منه نتيجة لكراهية الأجانب المتزايدة التي أذكاها جميع الأحزاب المصرية، لكنه يعكس أيضا عثرات متسقة من قبل إدارة أوباما، التي فشلت على مدى عامين في التحدث بوضوح ضد انتهاكات حقوق الإنسان أو لاستخدام النفوذ من خلال 1.3 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية التي تسلمها إلى الجيش.
ورأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قادة مصر الجديدة ذات الميول العلمانية، يمضون قدما في خطط لتعديل دستور البلاد، في وقت ينظم فيه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مظاهرات للمطالبة بإعادته إلى منصبه.
وأشارت إلى تهديدات الإخوان المسلمين، بأنهم سيواصلون تصعيد الاحتجاجات السلمية، وكذلك رفضهم عروضا من قادة الحكومة المؤقتة لإجراء محادثات مصالحة مع ما أسموه حكومة غير شرعية.
وأضافت أنه بالنسبة للحكومة المدنية الجديدة في مصر، التي يتزعمها الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، فهم يحاولون كسب الاعتراف الدولي، وتقدموا بالفعل خطوة في هذا الاتجاه عندما أعلنت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية دعمها ضمنيا للحكومة الانتقالية.
وتطرقت إلى قول مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس المؤقت، بأن الحكومة تعمل بموجب خطة خارطة طريق تدعو إلى تعديل الدستور المصري، موضحا أن الانتخابات الرئاسية ستعقد بعد إجراء التغييرات الدستورية في غضون ستة أشهر، وأن الإخوان والأحزاب الإسلامية الأخرى رفضوا عروضا للمشاركة بالحكومة الجديدة.
وبموجب الخطة، أوضح حجازى أن مختلف الفصائل السياسية والاجتماعية في مصر، ستقوم باختيار فريق من الخبراء الدستوريين لصياغة دستور جديد، فيما أكد القائد العسكري الأعلى في مصر، الجنرال عبد الفتاح السيسى، أنه تجب الاستجابة للمطالب الشعبية لوضع دستور جديد أكثر شمولا.
من جانبها قالت مصادر دبلوماسية في بروكسل إن الاتحاد الأوربي قد يدرج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة التنظيمات الإرهابية ويبقي الباب مفتوحا أمام التفاوض مع الجناح السياسي للمنظمة.
ونقلت وكالة أنباء "رويتر" عن هذه المصادر قولها إن وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون تدرس تنفيذ اقتراح بهذا الشأن؛ وسيجري سفراء دول الاتحاد نقاشا تمهيديا في بروكسل اليوم يتناول قضية حزب الله.
وأشار تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أنه تصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لارتكاب الاعتداء الإرهابي في بورجاس، والذي أودى بحياة خمسة سياح إسرائيليين وسائق حافلة بلغاري؛ وسيدشن في موقع الاعتداء نصب تذكاري بحضور مسئولين من إسرائيل وبلغاريا وذوي الضحايا، أعلنت صوفيا أمس أن أدلة جديدة توفرت لديها تؤكد ضلوع حزب الله في ارتكاب الاعتداء.
وفي سياق آخر فاز السباح الإسرائيلي مارك حناوي بميدالية ذهبية في سباق السباحة لمسافة 400 متر بالأسلوب الحر في إطار أوليمبياد الشباب الجاري في هولندا حاليا.
وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية فإن "حناوي" قطع هذه المسافة بـ 3 دقائق و75 ثانية محطما بذلك رقمه القياسي السابق.
ولفتت الإذاعة إلى أن حناوي هو أول رياضي من مواطني إسرائيل العرب يفوز بمدالية ذهبية في إطار بعثة أوليمبية.