نيفين الناقوري: سهير البابلي عاشت وماتت طفلة| فيديو
قالت نيفين الناقوري، أبنة الفنانة الراحلة سهير البابلي، إن العلاقة الإجتماعية فى الوسط الفني موجودة ولكنها بشروط، موضحة: " إسعاد يونس فى أخر أيام والدتي كانت تنحني وتقبل قدمها".
واضافت خلال تصريحاتها بفضائية "الشمس": " أكثر الفنانات لم يشاركوا فى عزاء والدتي، نظرا لمشاركتهن فى أحد المهرجانات الفنية، وبعد أنتهاء المهرجان طلبوا الحضور لتقديم واجب العزاء ولكني رفضت ذلك نظرا للحالة النفسية السيئة التى كنت أمر بها".
وأوضحت: " سهير البابلي كانت طفلة فى تعاملها وفى حياتها فهي عاشت حياتها كلها كطفلة، فهي كانت دائما تساعد الكثير من الناس، أو بمعنى أخر اللى فى جيبها مش ليها".
سهير البابلي
سهير البابلى من مواليد دمياط، عاشت وتربت بمدينة المنصورة، والدها ناظر مدرسة ثانوية، بدت عليها الموهبة في سن مبكرة، وبتشجيع من والدها التحقت سهير البابلى بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، وتتلمذت على يد الأستاذين حمدى غيث وعبد الرحيم الزرقانى.
أولى الخطوات الفنية
بدأت سهير البابلى أولى خطواتها الفنية بالمسرح أولًا؛ حيث دفعها المخرج فتوح نشاطى إليه، وساعدها فى الانضمام الى المسرح القومى فقدمت عددًا من المسرحيات بدأتها بـ“شمشون وجليلة، على الرصيف، سليمان الحلبي، عطية الإرهابية، العالمة باشا، نرجس، نص أنا ونص انت، الدخول بالملابس الرسمية”.
إلا أن مسرحية “مدرسة المشاغبين” التى قامت ببطولتها عام 1973 كانت محطة فارقة في حياتها، ثم كان دورها فى مسرحية “ريا وسكينة”؛ حيث شاركت الفنانة الكبيرة شادية فى بطولتها بعد أن اختارها المخرج حسين كمال لدور سكينة، ووصلت فيها سكينة إلى قمة التألق عام 1983، وحققت نجاحًا كبيرًا، واستمر عرضها ثلاث سنوات.
بداية السينما
اتجهت سهير البابلى إلى السينما وكانت البداية فى فيلم "إغراء" عام 1957م، وشاركت فى عدد كبير من الأفلام منها: لن أعود، المرأة المجهولة، ساحر النساء، حياة امرأة، يوم من عمري، أنا ومراتي، الحلوة عزيزة، نهر الحب، جناب السفير، أميرة حبي أنا، وغيرها.
كما تألقت فى مجال الدراما فقدمت مسلسلات: ليلة عسل، استقالة عالمة ذرة، أخطر رجل في العالم، الشاهد الوحيد، توالت الأحداث عاصفة، عم حمزة، بكيزة وزغلول مع صديقتها إسعاد يونس وغيرها.
