رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيق في واقعة اتهام فتاة لشخص باختطافها وهتك عرضها بمنطقة فيصل

تحقيق
تحقيق

استمعت نيابة الجيزة لأقوال فتاة حول حقيقة تداول مقطع فيديو بثته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقيام شخص باختطافها وهتك عرضها بمنطقة فيصل لرفض أسرتها زواجها منه.

وتجري خطة البحث والتحري عن صحة الواقعة ومدى صدقها من عدمه. 

وقالت الفتاة إنها أثناء نزولها من منزلها كان الشاب ينتظرها أسفل المنزل وهددها بتشويه وجهها بـ"مية نار" في حالة عدم رفضها استقلال السيارة بينما كانت شقيقته تحمل سلاحا ابيض وهددتها بضربها به في حالة الاستغاثة ثم توجهوا بها إلى إحدى محافظات الصعيد. 

ورصدت مباحث الجيزة تداول مقطع الفيديو بشكل واسع وسرد الفتاة لتفاصيل اختطاف الشاب لها بمعاونة شقيقته وقيامه بهتك عرضها بعد تخديرها وتهديد شقيقته لها بالإيذاء.

وفور إخطار اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة فحص الواقعة وبيان ملابساتها. 


وشكل اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث من ضباط قسم شرطة الهرم لإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وحقيقة الفيديو المتداول. 

وذكرت الفتاة في البث المباشر أنها فوجئت بتواجدها في شقة برفقة الشاب وشقيقته ويداها وقدماها مقيدة بالجنازير وبعد مرور عدة أيام هتك الشاب عرضها بعد تخديرها واستغلاله فقدانها الوعي وعندما استعادت وعيها فوجئت بتجريدها من ملابسها ودماء على جسدها وذلك الشاب يخبرها بأنها أصبحت زوجته، فحاولت الصراخ والاستغاثة ليعيد وشقيقته تقييدها مرة أخرى وتهديدها بسلاح ابيض. 

كما إستولى وشقيقته على المصوغات الذهبية التي كانت ترتديها، وما زالت التحقيقات مستمرة، وفحص الفيديو وبيان مدي حقيقة الواقعة. 

عقوبة هتك العرض
قال خبير قانونى: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغًا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

الجريدة الرسمية