مختص بتأمين المتفجرات..من هو ماهر العقال مسؤول تطوير شبكات داعش المقتول في سوريا؟
قتل زعيم تنظيم داعش في سوريا في غارة أمريكية، عصر اليوم الثلاثاء، ورغم ذلك فإن اسمه لم يكشف عنه عقب مقتل الزعيم السابق أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في فبراير الماضي.. فمن هو ماهر العقال؟
وبالبحث علي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط البحث يظهر اسم العقال في خبر وحيد يعود إلى يناير 2021، حول اعتقال قوات الأمن التركية إرهابي من تنظيم "داعش" متورط بتأمين المتفجرات المستخدمة في تفجيري "السلطان أحمد" و"سوروج" في مدينتي إسطنبول وشانلي أورفة جنوبي البلاد عامي 2015 و2016 على التوالي.
كما ظهر خبر آخر لوصف البنتاجون لـماهر العقال بأنه كان مسؤولًا عن تطوير شبكات داعش خارج العراق وسوريا.
وحسب وزارة الدفاع التركية فإن قوات الأمن ألقت القبض على الإرهابي "عزو خلف سليمان العقال" المتورط مع الإرهابي "ماهر العقال" المكنى بـ"أبو براء"، والمسؤول عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية، بتأمين المتفجرات المستخدمة في تفجيري السلطان أحمد وسوروج.
وبعيدا عن هذا الخبر، لم يكن اسم العقال موجودا في أي مكان آخر إلا أنه وبعد إعلان البنتاجون أصبح اسم العقال اليوم منتشرا بشكل كبير، دون وجود أي تفاصيل إضافية عنه.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في 3 فبراير 2022 مقتل خليفة "أبو بكر البغدادي" عبد الله قرداش (الاسم الحركي: أبو إبراهيم الهاشمي القرشي)، في عملية خاصة نفذتها الولايات المتحدة في شمال غربي سوريا، انتهب بتفجير القرشي لنفسه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورًا يقال أنها الصور الأولي لعملية مقتل تنظيم داعئ في سوريا.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاجون اللفتنانت كولونيل ديف إيستبرن لوكالة فرانس برس إن ماهر العقال قتل أثناء استقلاله دراجة نارية بالقرب من جندريس في سوريا، كما أصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة.
رتل أمريكي
من ناحية أخرى أفادت مصادر محلية سورية بطرد أهالي إحدى القرى لرتل أمريكي من 5 مدرعات في ريف القامشلي بشمال شرق سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية اليوم الثلاثاء أن "أهالي قرية الصالحية بريف مدينة القامشلي اعترضوا بمساندة حاجز للجيش العربي السوري رتلًا لقوات الاحتلال الأمريكي خلال محاولته المرور عبر القرية وطردوه".
وأضافت أن "رتلًا مؤلفًا من خمس عربات عسكرية للاحتلال الأمريكي ترافقها سيارة دفع رباعي لميليشيا قسد، حاول العبور عبر قرية الصالحية فقام الأهالي بالتصدي له بمساندة حد الحواجز التابعة للجيش ومنعوه من المرور وطردوه من منطقتهم".
