روسيا: هذا القرار يؤدي لخفض أسعار الغذاء والطاقة عالميا
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن إلغاء العقوبات الغربية على روسيا سيؤدي إلى خفض أسعار الغذاء والطاقة.
وقال في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي" اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال عن هدوء الأسواق العالمية وتوازنها بعد رفع العقوبات:"بالطبع، وهذا ينطبق على موارد الغذاء والطاقة، والتكاليف اللوجستية، ما يعني كل تلك السلع والخدمات التي تفرض عليها عقوبات".
وأضاف أن "شراء عملات الدول غير الصديقة، وفي مقدمتها الدولار واليورو، مستحيل الآن. والصورة لن تتغير في المستقبل القريب. فهذه العملات سامة واحتياطياتنا مجمدة، بعد الاستيلاء على أصول الأعمال، وفرض قيود على التسويات".
هبوط اليورو
ولأول مرة منذ 20 عاما، هبط سعر اليورو إلى ما دون دولار واحد، الثلاثاء، في آخر تأثيرات الحرب الروسية-الأوكرانية على الاقتصاد الأوروبي.
وفي المقابل، تلقى الدولار دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
وهبط اليورو مقابل العملة الأميركية إلى 1.004 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002، أي قبل 20 عاما.
وارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، ليصل مؤشره إلى 108.40، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.
قبل حوالي 14 سنة، ومع دخول الاقتصاد الأمريكي في الأزمة المالية العالمية لعام 2008، كان اليورو الواحد يساوي 1.6 ضعف الدولار.
حاليًا، وتحت ضغط مزيج من العوامل في مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم، انخفض اليورو.
الدولار لم يهزم فقط اليورو، ولكنه ارتفع أيضا أمام الين الياباني لأعلى مستوى منذ 24 عاما، وذلك بعد أن عززت مخاوف النمو العالمي الدولار كملاذ آمن على نطاق أوسع.