نهاية العالم اقتربت.. طوارئ نيويورك تنشر تعليمات بشأن التصرف أثناء الضربة النووية
نشرت دائرة الطوارئ في نيويورك شريط فيديو يتضمن تعليمات بشأن تصرف المواطنين في حال تعرُّض المدينة لضربة نووية.
وتوصي التعليمات بالاختباء داخل أي مبنى والابتعاد عن النوافذ والأبواب، ثم التخلص من الملابس التي قد تكون تعرضت للإشعاع، والاستحمام.
وبعد ذلك يتعين على المواطنين، حسب التعليمات الواردة في الفيديو، انتظار التعليمات اللاحقة التي سترسل إلى الهواتف المحمولة أو ستنشر عبر وسائل الإعلام.
وأشار البيان الذي نشرته دائرة الطوارئ إلى أن "احتمال أي حوادث مع الأسلحة النووية في نيويورك أو بالقرب منها قليل للغاية، ولكن من المهم أن يعرف سكان نيويورك ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الأمن".
خطر على البشرية
وحذَّر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الولايات المتحدة والغرب، من محاولات معاقبة قوة نووية مثل روسيا، مشيرًا إلى أن تلك المساعي قد تعرض البشرية للخطر.
وصوَّر ميدفيديف الولايات المتحدة على أنها "إمبراطورية سفكت الدماء في جميع أنحاء العالم"، مستشهدًا بمقتل الأمريكيين الأصليين والهجمات النووية الأمريكية على اليابان ومجموعة من الحروب التي تتراوح من فيتنام إلى أفغانستان.
وقال الرئيس الروسي السابق: إن محاولات استخدام المحاكم أو الهيئات القضائية للتحقيق في تصرفات روسيا في أوكرانيا ستكون عقيمة وتهدد بحدوث دمار عالمي.
تهديد البشرية
وأضاف ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على تطبيق "تيليجرام": "فكرة معاقبة دولة لديها واحدة من أكبر الإمكانات النووية فكرة سخيفة. ومن المحتمل أن تشكِّل تهديدًا لوجود البشرية"، مضيفًا، أن الولايات المتحدة قتلت ملايين الأشخاص في أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتسيطر روسيا والولايات المتحدة على حوالي 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم إذ تملك كل منهما حوالي أربعة آلاف رأس حربي في مخزوناتهما العسكرية، وفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين.
وأثناء رئاسة ميدفيديف التي استمرت من عام 2008 إلى 2012، قدَّم ميدفيديف نفسه على أنه إصلاحي يريد علاقات أفضل مع الغرب، لكن منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين ببدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، أعاد ميدفيديف تقديم نفسه باعتباره متشددا في الكرملين.
حرب نووية
وتسبَّبت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون أن يكون العالم على شفا حرب نووية.