أحراز قضية نيرة أشرف.. سكين طوله ٢٦ سم ومنديل ورقي l مستند
تواصل فيتو نشر نص التحقيقات في قضية مقتل الطالبة نيرة شريف علي يد زميلها امام كلية الاداب بجامعة المنصورة.
وتبين أن الأحراز عبارة عن:الحرز الأول معنون بطاقته عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله سلاح أبيض “سكين” ذات نصل معدني ويد خشبية على نصلها آثار دماء والمضبوطة بحوزة المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله وتم غلق الحرز في عدد ٣ مواضع بخاتم تقرأ بصمته بمعرفة مصطفى عبد الغني وكيل النائب العام.
وبفض الحرز الثاني بمعرفة جهات التحقيق تبين أنه سليم وبداخله سكين طوله ٢٦ و٥. سم ذات نصل معدني طوله حوالي ١٥ و٥. سم وبه تلوثات محمرة اللون دموية المظهر أقصي عرض لها ٢ و٥. سم وعلي احد جانبي النصل محفور steel وبه مقبض خشبي به ٣ مسامير معدنية وتم إرسالها إلي المعامل الطبية لبيان عما اذا كان بها اثار دماء من عدمه ومقارنة فصائلها.
وبفض الحرز الثالث تبين أنه عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله مظروف أبيض وبداخله منديل ورقي عليه تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء.
إعدام قاتل نيرة أشرف
وكانت محكمة جنايات المنصورة عاقبت محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالإعدام شنقًا.
فتاة المنصورة
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
طالبة المنصورة
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.
كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
واستندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عن عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.