اشتباكات بين طالبان وحرس الحدود الإيراني
قالت صحيفة أفغانية مستقلة، اليوم الإثنين، إن اشتباكات اندلعت بين قوات من حركة طالبان وحرس الحدود الإيراني في ولاية "نيمروز"، الواقعة جنوب أفغانستان.
اشتباكات حدودية بين افعانستان وايران
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في ولاية نيمروز قولها، إن قوات طالبان وحرس الحدود الإيراني اشتبكتا مرة أخرى، اليوم الإثنين، في منطقة كنغ على الشريط الحدودي.
وأضافت أنه وفق مقطع فيديو جرى تداوله سُمع صوت إطلاق نار خفيف وثقيل بين قوات طالبان وحرس الحدود الإيراني.
ولم ترد معلومات عن وجود ضحايا أو خسائر جراء تلك الاشتباكات.
وحتى الآن لم يعلق مسؤولو طالبان وإيران على هذا الأمر.
وفي 29 يونيو الماضي، لقي عنصر من حرس الحدود الإيراني يُدعى محمد صياد، مصرعه خلال اشتباكات مع قوات طالبان على الشريط الحدودي.
الخارجية الايرانية
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حكومة حركة طالبان إلى معاقبة مسببي حادث الاشتباك الحدودي بين البلدين.
وقال كنعاني إن "ما نتوقعه من المسؤولين في الهيئة التي تشرف على إدارة شؤون أفغانستان اتخاذ ما يلزم من إجراءات جدية للحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة".
ويقول مسؤولون إيرانيون إن عدم إلمام قوات طالبان المتمركزة في الشريط الحدودي بالمسائل الحدودية هو السبب الرئيس لهذا الصراع.
وفي 23 أبريل الماضي، أغلقت السلطات الإيرانية، الحدود مع أفغانستان في منطقة دوغارون لمدة يومين، وذلك على خلفية توترات واشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وعناصر طالبان.
حركة طالبان
ولدى إيران ثلاثة منافذ حدودية مع أفغانستان، ويعد منفذ "دوغارون" من أهم المنافذ بين البلدين.
وعلى الرغم من أن إيران لم تعترف بعد بحكومة طالبان، فقد قام عدد من المسؤولين الإيرانيين بزيارة كابول ولقاء مسؤولين في طالبان.
ودعت طالبان المجتمع الدولي إلى الاعتراف بهذه الجماعة، لكن دول العالم لم تعترف بحكم الجماعة، التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، منتصف أغسطس الماضي.