زوجة في دعوى خلع: جوزي مستريح علي صغير
اكتشفت أن عايشة مع نصاب.. هكذا افتتحت أسماء حديثها عن سبب رغبتها في رفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري، للهروب من حياة المال الحرام.
تقول الزوجة: تزوجت منذ عامين من رجل أوهمني أنه يعمل في تجارة الملابس رابحة في منطقة وسط البلد، وانجبت طفل عمره 7 شهور، وبمرور الوقت اكتشفت أن زوجي مستريح علي صغير، وأنه يأخذ أموال من مواطنين بحجة أنه سيشغلهم وسيعطيهم أرباح، وهو في الأساس عليه ديون كثيرة، ويأخذ هذه الفلوس يسدد بها جزء من ديونه وينفق ما تبقي علي نفسه، مع العلم أنه يصرف ببذخ ويرتدي ملابس ماركات ويعزم أصدقاءه في أماكن غالية.
وتابعت: زوجي أقنع الجميع أن أرباح عمله كثيرة، ومع الوقت بدأ يعجز علي تسديد الأرباح، وانكشف أمره أمام الجميع، والناس يرسلون له رسائل تهديد ويعملون فضائح لنا تحت المنزل.
واستكملت قائلة: اعترف لي زوجي أن هذه الأموال الملايين، وأنه مديون منذ سنين طويلة، وأنه لم يطلب من أحد فلوس، وأن الناس هم من يتحايلون عليه لإعطاءه أموال يشغله في عمله، علي أساس أن أرباح عمله جيدة.
وواصلت حديثها: هو الآن مهدد بالسجن في أي وقت، لأن بعض المواطنين أخذ منه شيكات ووصلات أمانة، متابعة: انا اتصدمت فيه صدمة كبيرة لأن دائما ما يبين لي عكس ذلك نهائيا.
وأوضحت: عندما سألته لماذا فعلت ذلك، رد قائلا "مش عارف"، وأحيانا يقول لي أنه معمول له سحر بأن يدمر نفسه، لومته وسألته لما لم تشتغل بالحلال ولو بالقليل ولكن نعيش في هدوء واستقرار ولم يضايقنا أحد بالكلام، يترك المنزل ويختفي بالأيام.
دعوي خلع
واستكملت قائلة: قولت له شغلك كان ماشي كويس الفترة الأخيرة ويحقق لك ارباح جيدة لماذا لم تسدد ديونك قبل أن تضيق بك الديون أكثر، لم يرد ويكتفي بالسكوت، شعرت بأن كلامه غامض وأنني أعيش مع نصاب كبير، طلبت منه الطلاق رفض بسبب النفقة وقائمة منقولات والمؤخر، فقررت رفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري، لإنهاء حياتي الزوجية والحصول على كل حقوقي الشرعية.