انتحار موظف شنقا في الإسماعيلية
أقدم موظف خمسيني في الإسماعيلية، على إنهاء حياته داخل مسكنه اليوم الأحد ثاني أيام عيد الأضحى.
تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد العثور علي جثمان أحد الأشخاص يدعي " طارق.م.ب 55 " سنة مقيم بمنطقة القماش في الشيخ زايد بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية.
المعلومات الأولية
وكشفت المعلومات الأولية عن الحادث أن المتوفي كان يمر بحالة نفسية سيئة خلال الأيام الماضية بسبب خلافات أسرية بالغة.
استدعاء الأسرة
ومن جهتها استدعت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية أسرة المتوفي لسؤالهم عن وجود أي خلافات بين أحد وأقروا بمروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية داخلية اندلعت منذ مدة.
انتقال جهات التحقيق
وحررت الأجهزة الأمنية المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، وانتقل النيابة لمعاينة الجثمان في مكان الواقعة.
التحفظ على الجثمان
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ علي الجثمان ونقله إلي مشرحة المستشفي وانتداب مفتش الصحة لمعاينة الجثمان والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث، كما كلفت النيابة العامة مباحث قسم ثالث الإسماعيلية بسرعة إنهاء تحريات المباحث حول الواقعة للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
وتقدم النائب أشرف أمين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء وكلا من وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الثقافة وكافة الجهات والمؤسسات المعنية بشأن تزايد حالات الانتحار في مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأكد أمين في طلبه، أن حالات الانتحار في مصر أصبحت ظاهرة مقلقة ومتكررة بشكل شبه يومي، موضحا أن هذه الحالات متباينة وإن كان أغلبها من الشباب إلا أنها تختلف من حيث الأسباب والأماكن والدوافع، الأمر الذي يتطلب وقفة من قبل المختصين لمواجهة هذه الظاهرة.
وطالب عضو تعليم النواب، بضرورة تشكيل لجنة من وزارات التضامن والثقافة والتعليم على أن تضم في عضويتها ممثلي المؤسسات الدينية والإعلامية والأحزاب والمجتمع المدني والخبراء المتخصصين في الاجتماع وعلم النفس، كل هذا تحت إشراف رئاسة الوزراء وذلك بهدف دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها.
وشدد النائب أشرف أمين، على ضرورة وضع حلول من قبل اللجنة السابقة بعد دراسة الوضع، والعمل على تنفيذها على أرض الواقع في أسرع وقت من خلال جدول زمني وذلك للقضاء نهائيا على الظاهرة وحماية أرواح الشباب في مصر من خطر الانتحار.