رئيس وزراء إسرائيل: نحتفظ بحرية العمل السياسي والعسكري ضد النووي الإيراني
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أن بلاده "تحتفظ بحرية العمل السياسي والعسكري" في مواجهة مشروع إيران النووي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي
وقال لابيد، في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته: "لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي في ظل محاولات إيران إلحاق الأذى بها"، وذلك وفق ما أوردت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي على "فيسبوك".
وشدد على أن "ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة طرد مركزي متقدمة، يتنافى بشكل مطلق مع الاتفاقيات التي أبرمتها طهران مع القوى الدولية".
وأضاف: "الرد الدولي يجب أن يكون حازما، وذلك بالعودة إلى مجلس الأمن وتطبيق آلية العقوبات بأشد قسوتها".
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المنطقة، قال لابيد: "نشهد بداية أسبوع تاريخي، حيث سيهبط هنا في يوم الأربعاء الرئيس بايدن، وهو أحد خير الأصدقاء الذين امتلكتهم دولة إسرائيل منذ تأسيسها، في الحلبة السياسية الأمريكية".
وتابع: "ستتناول هذه الزيارة المخاطر والفرص على حد سواء، وسترتكز المناقشات في الدرجة الأولى على الملف الإيراني".
وأشار إلى أن إيران "تقف وراء حزب الله، وتدعم حركة حماس، وهناك خلايا إيرانية حاولت مؤخرًا قتل سياح إسرائيليين في مدينة إسطنبول".
وبين لابيد أنه "سيجري حوارا مع بايدن وفريقه بخصوص توسيع رقعة التعاون الأمني إزاء كافة التهديدات".
جو بايدن
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إسرائيل في الرابع عشر من الشهر الجاري، حيث سيلتقي بنظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، ورئيس الوزراء يائير لابيد، ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
ومن المقرر أن يزور بايدن الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم يتوجه بعدها في زيارة إلى المملكة العربية السعودية.